أحدث الأخبار
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد

كان يا ما كان!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 04-02-2019

كان يا ما كان! - البيان

في ربيع العام 2014، كنت أفتش عن معلومات حول مدينة تشيكية مشهود لها بالجمال والذوق الرفيع، وقد انهالت عليّ مئات المعلومات والصور السياحية والتاريخية حول المدينة، المدينة لها ماضٍ تاريخي عظيم، وموقع مرموق في تصنيف المواقع الأثرية بحسب «اليونسكو».

وكان أن قررت السفر إليها بعد زيارتي لـ«براغ»، ومروري على مدينة أخرى زارتها «مدام كوري» واستقرت فيها، وأجرت هناك تجاربها الإشعاعية على عنصر «الراديوم»، الذي نالت بسببه جائزة «نوبل» في الكيمياء. لقد أصابتني تلك المدينة بالصدمة، ليس لأنها كانت خالية من الحمامات أو الأماكن الأثرية، لكن لأن رؤية مدينة خالية من كل بهرج وروح التاريخ والعظمة التي قرأت عنها، تحيلك إلى حالة شجن أو حزن أو شيء من الصدمة، ويمكن التعبير عنه بأنها كانت مدينة دون المتوقع قياساً لما كنت أمنّي النفس بمشاهدته!

وجدت الآسيويين يسيطرون على مفاصل الحياة الاقتصادية المتواضعة، معظم المحلات تبيع مقتنيات تذكارية مستوردة من الصين، العجائز يديرون فنادق قديمة جداً، أما المقاهي والمطاعم فمتواضعة، بينما القادمون للعلاج ينتشرون في المكان، ولا شيء يوحي بمدينة كانت مقراً صيفياً لإمبراطور، لقد تغيّر الزمن، إلا أن أطلال مجدٍ غابر تلوح في كل مكان، ما يضاعف شعورك بالشجن!

كل الدول ذات المجد والتاريخ تمتلك مدناً وآثاراً عظيمة، إلا أنها لم تستطع بناء مدن بالعظمة نفسها في الوقت الراهن، وهذا أمر لطالما شغل أذهان الكثيرين، لماذا يعجز إنسان اليوم برغم كل ثرواته وإمكانياته عن إنتاج مدن وشواهد بعظمة أمجاد الماضي؟

هل ذلك لأن التاريخ لا يكرر نفسه، كما أن أهله لا يتكررون؟ هل الحضارات نتاج ذهنيات إمبراطورية واحتياجات رُهنت بزمانها؟ هل لأن الثروات كانت مختلفة والإنسان كان لديه من الشعور بالأمان والعظمة ما لم يعد موجوداً اليوم؟ أم أن الموجود اليوم أكثر عظمة إلا أننا نحن المستلبون تجاه أمجاد الماضي؟!