هبطت البورصة السعودية لأدنى مستوياتها في ستة أشهر يوم الخميس، متخلفة عن تعاف في الأسواق الناشئة عموما، بينما واصلت بورصة قطر صعودها مسجلة أعلى مستوى لها في 16 شهرا.
وارتفع مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة 1.1 بالمئة، لكن المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أغلق منخفضا 0.6 بالمئة عند 7591 نقطة، مع تجاوز الخاسرين للرابحين بواقع 107 إلى 56، وفقاً لرويترز.
والمؤشر السعودي مرتفع خمسة بالمئة منذ بداية العام، متفوقا بشكل كبير على مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة الذي هبط 12 بالمئة في الفترة نفسها.
لكن المستثمرين الأفراد باعوا أكثر مما اشتروا على مدى عدة أسابيع، بينما أصبحت المؤسسات أكثر حذرا نظرا لعدم الاستقرار في الأسواق الناشئة والتوترات التجارية العالمية.
وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2 بالمئة بينما تراجع سهم الصحراء للبتروكيماويات 1.1 بالمئة بعدما أعلنت الشركة عن إغلاق طارئ لإحدى وحداتها لنحو 17 يوما بفعل انقطاعات في الكهرباء مقدرة أن ذلك قد يكلفها 23.3 مليون ريال (6.2 مليون دولار) من الأرباح.
وهوى سهم المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف) 7.4 بالمئة بعدما صعد في الجلستين السابقتين عقب استحقاق المساهمين للتداول في إصدار حقوق بخصم من يوم الأربعاء.
لكن سهم السعودية لصناعة الورق ارتفع 1.4 بالمئة، مع استئناف تداوله بعد توقف ليومين نظرا لزيادة في رأس المال.وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 بالمئة في تعاملات متواضعة، مدعوما بصعود سهم مسيعيد للبتروكيماويات 1.3 بالمئة.
وارتفع السهم في الأيام القليلة الماضية بفعل صعود خام برنت مقتربا من 80 دولارا للبرميل.
وفي الكويت، زاد مؤشر السوق الأول 0.4 بالمئة. ويتخذ المؤشر اتجاها صعوديا منذ أسبوعين قبيل انضمام الكويت الجزئي لمؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في 24 سبتمبر أيلول.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.2 بالمئة، تحت ضغط ضعف أداء الأسهم العقارية، التي تواجه ضغوطا منذ بدء اضطرابات عملات الأسواق الناشئة قبل شهر، وهو ما قلص مجال التحرك المتاح أمام البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية.وكانت أسواق الإمارات مغلقة في عطلة عامة.