احتلت دولة الإمارات المركز التاسع في صادرات إيران النفطية لشهر مايو الماضي بأكثر من 100 ألف برميل، بينما جاءت (إسرائيل) في المرتبة الحادية عشرة بأكثر من 50 ألف برميل، حسب صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.
وتضغط الولايات المتحدة على مستوردي النفط في دول مثل الهند والصين واليابان؛ لإنهاء مشتريات الخام من إيران، في ظل تصعيد إدارة «دونالد ترامب» للضغط على الجمهورية الإيرانية.
واقترحت واشنطن تقديم تنازلات للدول المستهلكة التي تحرص على مواصلة شراء النفط الايراني.
ويقول محللون إيرانيون ودبلوماسيون غربيون، إن الصين التي تقع في خلاف بينها وبين الولايات المتحدة بشأن التعريفات التجارية، يمكن أن تكون العامل الحاسم في مساعدة طهران على تحمل الضغوط الاقتصادية عندما تبدأ عقوبات جديدة على صناعة الطاقة الحيوية من نوفمبر المقبل.
وقال محلل اقتصادي إيراني رفض الكشف عن اسمه: «إذا كانت الصين تشتري نفط إيران. يمكننا مقاومة الولايات المتحدة»، مؤكدا أن الصين هي البلد الوحيد الذي يمكنه إيقاف الولايات المتحدة.
وتمثل الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية نحو 65% من 2.7 ملايين برميل يوميا صدرتها إيران في مايو الماضي، وفقا لشركة «كبلر»، كما يتم تصدير الخام الإيراني إلى دول في أوروبا وتركيا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
وفي نهاية هذا الأسبوع، رفضت واشنطن دعوة بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى استثناء الشركات الأوروبية التي تمارس أعمالها في إيران.