تحدّثت مصادر في اتحاد غرف السياحة التابعة لنظام الأسد عن أن شركات خليجية اجتمعت بموظفين في وزارة السياحة لمعاودة تمويل وتنفيذ المشاريع المتعاقد عليها قبل عام 2011، وأعربت عن رغبتها في إقامة مشاريع جديدة.
وأشارت المصادر لموقع "روسيا اليوم"، إلى أن مجموعة شركات "ماجد الفطيم" المحلية ومقرها في دبي، تقدّمت إلى وزارة السياحة التابعة للنظام مؤكّدة استعدادها لتنفيذ مشروع مرافق البنى التحتية في مشروع المجمّع السياحي في الصبّورة غربي مدينة دمشق.
وخلال الأشهر الماضية، شنّ النظام حملات إبادة واسعة واستخدم أسلحة محرّمة دولياً بحق مدنيين في مناطق سيطرة المعارضة، راح ضحيّتها الآلاف في الغوطة وريف حمص ومناطق أخرى، وتسبّبت بتدمير مساحات واسعة من البلاد، وهو ما يسمّيه النظام "نصراً على الإرهاب"، وتنتقده دول العالم ومنظّمات حقوق الإنسان.