أغلقت بورصتا دبي وأبوظبي على انخفاض اليوم الاثنين، في انعكاس لهبوط الأسهم العالمية وأسعار النفط نظرا لتنامي التوترات التجارية.
وهبط مؤشر سوق دبي 1.8 في المئة. وتراجع سهم العربية للطيران سبعة في المئة، وكان الأسوأ أداء والأكثر تداولا في السوق.
وقالت شركة الطيران المنخفض التكلفة الاثنين إنها استثمرت في صناديق أبراج، ولم تخض في تفاصيل حول انكشافها على مجموعة الاستثمار المباشر التي تقدمت الأسبوع الماضي بطلب لتصفية مؤقتة.
ووفقا لموقع العربية للطيران الإلكتروني فإن مؤسس أبراج عارف نقفي عضو بمجلس إدارة الناقلة العاملة في الشرق الأوسط.
وقالت شركة الطيران إنها عينت فريقا من الخبراء الذين ”ينخرطون بفاعلية مع جميع أصحاب المصلحة والدائنين المعنيين بالأمر لضمان حماية استثمار العربية للطيران ومصلحتها التجارية“.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.7 في المئة مع هبوط أسهم المؤسسات المالية في معظمها. وأغلقت أسهم بنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك الاتحاد الوطني وبنك أبوظبي الأول ذي الثقل في السوق على انخفاض. وكان سهم بنك أبوظبي الأول الخاسر الأكبر بتراجعه 3.6 في المئة.
لكن الاستثناء الوحيد كان بنك الفجيرة الوطني، الذي قفز سهمه 13.4 في المئة محققا أداء أفضل من السوق. وأبلغ الرئيس التنفيذي للبنك صحيفة ذا ناشونال الإماراتية الأسبوع الماضي بأن المصرف يخطط لإنشاء برنامج سندات ويصبح مقترضا منتظما لتمويل نموه.
وهبط سهم شركة الاستثمار الواحة كابيتال 4.5 في المئة، وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن الشركة التي مقرها أبوظبي تخلت عن خطط لجمع 300 مليون دولار لصندوق استثمار مباشر، مع تضرر طلب المستثمرين على صناديق الاستثمار المباشر في الشرق الأوسط بسبب أزمة الثقة في أبراج أكبر شركات القطاع في المنطقة، والتي تواجه مزاعم بإساءة استخدام أموال.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- دبي.. تراجع المؤشر 1.8 في المئة إلى 2983 نقطة.
- أبوظبي.. هبط المؤشر 2.7 في المئة إلى 4588 نقطة.
وأغلقت أسواق الأسهم في بقية منطقة الشرق الأوسط في عطلة عيد الفطر.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم على واردات صينية، وهو ما دفع الصين إلى الرد بإجراءات مماثلة.
وتراجعت الأسهم العالمية اليوم الاثنين، وتعرضت أسعار النفط لضغوط على وجه الخصوص، بعدما هددت الصين بفرض رسوم على وارداتها من الخام الأمريكي.