شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في قصر الإمارات، فعالية يوم زايد للعمل الإنساني التي أقامتها المؤسسة بمناسبة الذكرى العاشرة وتخليداً للقائد والمؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: إن دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمبادرة «يوم زايد للعمل الإنساني» جعلت منها محطة وطنية رئيسة في الأجندة السنوية الإنسانية لدولة الإمارات، ومناسبة لإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية محليا وعالميا.
وأثنى سموه على الجهات التي أطلقت المبادرات الإنسانية وساهمت في إثراء فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني، وأبدى تفاؤله في توسعة رقعة العمل الإنساني لتشمل جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، وكذلك الأفراد من الجنسين ومن كل الأعمار، ليصبح العمل الإنساني منهج حياة، وليتحول مجتمع الإمارات، بفئاته كلها وشرائحه المختلفة، إلى مجتمع خيري بامتياز، يشد بعضهم أزر بعض، ويتسابقون في خدمة مجتمعهم ووطنهم.
وأشار معالي نائب وزير شؤون الرئاسة إلى أن المؤسسة ثمرةٌ من ثمار فكر ونهج الشيخ زايد، وقد وصلت مشاريعها التنموية والخيرية إلى حوالي 70 دولة خلال ثماني سنوات فقط، مشيرا إلى أن هذا ليس غريباً على دولة الإمارات العربية المتحدة، التي حصلت على المركز الأول عالميا، كأكبر مانح للمساعدات الخارجية، وأكد على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في المضي قدماً والاستجابة لحاجات الفقراء والمحتاجين في أي مكان في العالم. واختتم كلمته بقوله: «لقد علّمنا الشيخ زايد، رحمه الله، أن فعل الخير ليس له حدود..».