تحسنت سيولة الأسهم المحلية في تداولات الأسبوع المنقضي نسبياً، لترتفع من 1.6 مليار درهم، إلى 2.33 مليار، موزعة بواقع 1.58 مليار في دبي، و745 مليون في أبوظبي، وجري تداول 1.5 مليون سهم، منها 1.07 مليون في دبي، و439.6 مليون في أبوظبي، من خلال تنفيذ 24.4 صفقة.
وذلك رغم هبوط الأسواق، بضغوط من تراجع الأسهم القيادية في قطاعي العقار والبنوك والاستثمار، مع تعرضها لعمليات بيع.
وتراجع سوق دبي بنسبة 2.25 %، أو ما يعادل 66.2 نقطة، ليغلق عند 2881.8 نقطة، مواصلاً هبوطه للأسبوع الرابع على التوالي، وبالغاً أدني مستوياته في 27 شهراً، بضغط هبوط أسهم «بنك دبي الإسلامي» بنسبة 11.2 %، و«إعمار العقارية» 7.6 %، و«أرابتك» 7.9 %.
وانخفض سوق أبوظبي بنحو 2.61 %، أو ما يعادل 118.99 نقطة، ليصل إلى 4437.83 نقطة، مستمراً في الهبوط للأسبوع الثالث على التوالي، ومسجلاً أدني مستوياته منذ مطلع العام الجاري، مع تراجع «بنك أبوظبي الأول» و«اتصالات» و«الدار العقارية» بنحو 3.4 % و5 % و1.9 % على التوالي.
وفى جلسة أمس، انخفض سوق دبي بنسبة 0.27 %، مع تراجع سهم «بنك دبي الإسلامي» و«إعمار العقارية»، بينما قلل صعود «دبي للاستثمار» و«الإمارات دبي الوطني» و«دبي للاستثمار» من وتيرة الهبوط، بينما انخفض سوق أبوظبي بنحو 1.09 %، متأثراً بتراجع سهمي «اتصالات» و«بنك أبوظبي الأول».
وارتفع سهم «أرابتك» بنسبة 8.7 %، بعدما أعلنت الشركة تحقيق أرباحاً في الربع الأول، هي الأعلى منذ الربع الثالث من 2014، بينما هبط سهم «طاقة» 2.26 %، رغم تحقيق الشركة نمواً بنسبة 42 % في أرباح الربع الأول.