أعلنت شركتا صناعة الطائرات، الأمريكية "بوينغ"، والفرنسية "إيرباص"، أنهما بصدد دراسة قرار الرئيس دونالد ترامب الخاص بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، قبل أن تتحركا للتعامل مع طهران.
ونقلت شبكة يورونيوز (مقرها فرنسا) عن رينيه أوليه مدير الاتصال لدى إيرباص، "نحلل الإعلان (قرار ترامب) بعناية، وسنقيم الخطوات التالية بما يتسق مع سياساتنا الداخلية، مع الالتزام الكامل بالعقوبات وقوانين الرقابة على الصادرات".
وكانت الخطوط الجوية الإيرانية قد طلبت 200 طائرة ركاب بقيمة 38.3 مليار دولار بالسعر المعلن، من بينها 100 طائرة إيرباص، و80 بوينغ، و20 من إيه.تي.آر.
وجميع الصفقات المذكورة مرهونة بتراخيص أمريكية نظرا للاستخدام الكثيف لمكونات أمريكية في الطائرات التجارية، وفق المصدر ذاته.
من جهتها، أعلنت شركة بوينغ أنها ستتشاور مع حكومة بلادها حول "الخطوات التالية" التي ستتخذها بعد إعلان ترامب قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015.
وقال المتحدث باسم بوينغ جوردون جوندروي، "كما كنا طوال هذه العملية، سنظل نتبع قيادة الحكومة الأمريكية"، بحسب الشبكة الأوروبية.
وأعلن ترامب، الثلاثاء، الانسحاب رسميا من الاتفاق النووي مع إيران.