افتتحت سلطات الدولة في دبي، مركزا يحمل اسم «الإمام الصادق»، تزامنا مع «عام زايد» واحتفالات النصف من شعبان، في الوقت الذي تزعم فيه محاربة إيران في المنطقة.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية “وام” فإن المركز يتيح خدماته باستضافة الأنشطة والفعاليات المجتمعية والدينية مقابل رسوم رمزية إسهاما في دعم المستفيدين من خدماته في مختلف المناسبات، علاوة على نشاط مدرسة تتكون من 14 فصلا دراسيا لتحفيظ القرآن والعلوم الدينية.
وشهد الافتتاح رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي قام بجولة في المركز تعرف خلالها على مكوناته حيث يضم قاعتين تتسعان لــ2400 شخص، ومزودتين بأحدث التجهيزات التكنولوجية الذكية والصديقة للبيئة.
من جانبهم، انتقد مغردون افتتاح المركز الشيعي، في الوقت الذي يتم فيه مع ملاحقة الدعاة السنة والتضييق على العلماء في الإمارات والخليج.
و سخر آخرون من هذه الخطوة، متسائلين عن كيف نحارب بقواتنا المسلحة إيران في اليمن.. ونفتتح مركز “الإمام الصادق” في دبي؟
وقال صاحب حساب بتويتر يدعى" دوحان": توغل الشيعة داخل السلطات جعلها تحابي النظام الايراني في الخفاء ومهاجمته في الاعلام فقط.
و«الإمام الصادق» هو «أبو عبدالله جعفر بن محمد الصادق»، عالم وعابد من ذرية «الحسين بن علي بن أبي طالب»، ويعتبر الإمام السادس لدى الشيعة الإثنا عشرية والإسماعيلية، وينسب إليه انتشار مدرستهم الفقهية والكلامية.
بينما يرى أهل السنة والجماعة أن علم «الإمام الصادق» ومدرسته أساس لكل طوائف المسلمين، دون القول بإمامته بتنصيب من الله.