غرد حمد المزروعي المقرب من المسؤولين في أبوظبي بأن الحكومة الفلبينية ستحاكم ستة آلاف كويتي -من بينهم نواب ووزراء- وذلك تزامنا مع ترحيب الفلبين ببادرة كويتية لإزالة التوتر بين البلدين.
وقال المزروعي عبر حسابه على موقع تويتر إن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أمر حكومته بإدراج أسماء ستة آلاف كويتي في لوائح لمحاكمتهم قضائيا، ومن بينهم 19 نائبا سابقا وثلاثة وزراء حاليين.
واكتفى المغرد المقرب من دوائر صنع القرار بالإشارة إلى أن هذا النبأ "منقول"، دون أن يذكر مصدره، في حين هاجمه مغردون باعتبار أنه "يثير الفتنة" بين البلدين.
في المقابل، رحب وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو الثلاثاء (1|5) بالبادرة التصالحية الأخيرة للكويت في أزمة العمالة المنزلية بين البلدين، واعتبر أنها "ستسمح بالمضي قدما"، مؤكدا أن قوة الصداقة بين البلدين "ستصمد في وجه سوء التفاهم هذا".
وفرض دوتيرتي في فبراير الماضي حظرا على سفر العمال من بلاده إلى الكويت بعد مقتل عاملة منزلية فلبينية عثر على جثتها في ثلاجة بإحدى الشقق الفارغة، في حين قضت محكمة كويتية غيابيا بإعدام لبناني وزوجته السورية بعد إدانتهما بقتلها.