أيقن الإماراتيون أن كلمات نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد مؤخرا أنها لا تخيب ولن يكون مآلها التجاهل من جانب أي وزير أو مسؤول.
حاكم دبي أطلق موقفا وطنيا أشعر الإماراتيين بالانتماء لوطنهم، عندما قال :" تتحرك دولة عندما يتوجع مواطن"، في إحدى تعليقاته على ما بات يعرف بـ"متصل إذاعة عجمان" التي لا يزال الإماراتيون يعيشون فصولها.
الشباب الإماراتي والباحثون منهم عن عمل بالتحديد، أطلقوا العنان للتعبير عن "أوجاعهم" التي تسببت بها وزارة الموارد البشرية والتوطين، التي وضعت 12 شرطا أمام الإماراتي ليجد عملا، بل واعتبرت أن الوافد الأجنبي أكثر كفاءة وتأهيلا منه، عندما زعمت أن تعليم الوافدين أفضل من تعليم الإماراتيين، رغم أن المسؤول عن ذلك - إن كان صحيحا- هو وزير التعليم حسين الحمادي ومن سبقه، ولا يمكن لشباب الإمارات أن يتحملوا فشل الوزراء والوزارات المختلفة، واليوم دفعهم تعثر وزارة الموارد البشرية والتوطين لإطلاق هاشتاق: "أين_ التوطين_ يا_ وزير_ التوطين".
صاحب حساب خالد الساعدي نوه لحجم المشكلة قائلا:"من أراد أن يعلم حجم المعاناة ليستمع الى أستديوهات البث المباشر وحال بعض المواطنين !!".
ومن جهته أكد صاحب حساب يوسف بن علي أن الوافد في المؤسسات شبه الحكومية يشغل مناصب قيادية برواتب ومزايا خرافية!! العجيب أن الوزير لا يدرك هذا أو يتجاهله.
أما صالح المصعبي فتساءل: "معقول خريج مواطن تخصص هندسة او طب عاطل عن العمل و الأجنبي و الوفد يحصل وظيفة في اقل مِن أسبوعين !!!!!".
واعتبر المصعبي أن إعلانات الوظائف على موقع الوزارة "صورة" بهدف ذر الرماد في العيون، على حد قوله.
وكان وزير الموارد البشرية والتوطين ناصر بن ثاني الهاملي أشاد بمواطنة تعمل في مكاتب "تسهيل" حققت دخلا قدره 120 ألف درهم في شهر واحد نتيجة زيادة عدد المعاملات التي أجرتها أثناء عملها.
هذه الإشادة دفعت مواطنين للرد على الوزير بالقول: هل هذا الطموح معاليك أن يعمل المواطن في بلده كمدخل بيانات؟ وهنالك أمواج من المناصب العليا في الطقاع الخاص أو حتى الشبه الحكومي يشغلها الوافد؟ ما قامت به الاخت هو جهدها وزادها الله من فضله ولكن دعنا نلفت للحيتان التي تستلم هذا الراتب في شهر واحد بغض النظ عن الاجتهاد؟
أما عبدالرحمن النعيمي فأكد: المواطن يشتغل في الوظيفة للي تريحه .. وباب الترقيات مفتوح للمجتهد .. ما يجوز نجبر القطاع الخاص يعين شخص لمجرد انه مواطن .. خل يثبت وجوده وينفاس والله بيسر أموره .. إذا الإمارتي دخل القطاع الخص ينسى جنسته لأن هالقطاع حساس ويبحث عن الكفاءة.