ربط تقرير على موقع “ميديوم” الأمريكي بين الإمارات والمدير التنفيذي لشركة توفير خدمات المرتزقة “بلاك ووتر”، والمستشار في حملة ترامب، إيريك بنس، ومدراء في شركة “كامبريدج أنالاتيكا” المتهمة بمساعدة حملة ترامب للرئاسية الأمريكية عبر تحليل بيانات مسروقة لمستخدمي “فيسبوك”، مع شخص يحمل اسما عربياً وجنسية دولة “سيشل”، وهو أحمد أشرف حسني الخطيب.
وأشارت الصحافية الأمريكية ويندي سيجلمان، صاحبة التقرير، أنه في سيشل بالذات تم لقاء رتبه الأمريكي اللبناني جورج نادر، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ، وجمع الأخير ببرنس والمصرفي كيريل دميترييف، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، وهو اللقاء ، الذي يحقق فيه روبرت مولر المحقق الأمريكي، الخاص بالتواطؤ الروسي المحتمل في دعم حملة ترامب للرئاسة.
وقد أبلغ برينس ، حينها، “الكونغرس أنه التقى مع ديمتريف بالصدفة”، وزعم أن “لقاء السيشل عقد لمناقشة مكافحة الإرهاب مع الإماراتيين، رغم أن برينس يعيش في أبوظبي قرب محمد بن زايد ووزرائه ومستشاريه".
ويحقق مولر كذلك في تدفق الأموال الإماراتية على واشنطن للتأثير على القرار الأمريكي واستهداف قطر، وذلك عبر مستشار محمد بن زايد الأمريكي اللبناني جورج نادر، المثير للجدل والمدان في قضايا تحرش جنسي بالأطفال.
وكشفت الصحافية ويندي أن اثنين من المدراء التنفيذيين لشركة “كامبريدج انالاتيكا”، هم مديران لشركة أخرى تدعى “Emerdata Limited” مع أحد المقربين من إيريك بنس.
وفي 11 أغسطس 2017 ، تم تأسيس شركة “Emerdata Limited” في المملكة المتحدة، وتم إدراج رئيس شركة SCLK، وهي الشركة الأم لـ”كامبردج انالاتيكا”، جوليان ويتلاند، كمدير ومالك بنسبة 25-50%..
كما جاء اسم مسؤول البيانات الرئيس لشركة “Cambridge Analytica”، ألكسندر تايلر، ضمن المالكين بنسبة تتراوح من 25 إلى 50%.
وأشارت صاحبة التقرير إلى أن شركة “Emerdata Limited” كانت سجلت عنوانا لها في بريطانيا، ثم قامت بتغييره إلى العنوان ذاته لشركة SCLK.
وتكشف الصحافية أنه قبل بضعة أيام تم تحديث التفاصيل الخاصة بـ”Emerdata” ، حيث تمت إضافة ثلاثة أعضاء جدد من بينهم شخص يحمل اسم عربي و جنسية “سيشل”.
وتم تعيين كل من أحمد أشرف حسني الخطيب، والسيدة تشنغ بنغ، والسيد جونسون تشون شون كو، بصفة أعضاء مجلس إدارة، وتم تعيينهم جميعا في 23 يناير 2018.