نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مسؤول أمنى كبير في عدن، اشترط عدم الكشف عن هويته، زعمه أن الإمارات تقف وراء التخطيط للاغتيالات".
وبحسب التقرير الذي نشرته الوكالة عن الدور الإماراتي في عدن، فإن الاغتيالات لفتت الانتباه على الخصومة التي برزت مؤخراً في عدن كون ذلك ليس إلا حلقة أخرى في الحرب الأهلية اليمنية المعقدة وقد تسببت الإغتيالات في موجة غضب ضد الإمارات".
وأشار التقرير "في حالات عديدة، انخرطت ميليشيات مدربة إماراتيا - والتي يعمل بعضها تحت ظل المجلس الانتقالي - في اشتباكات عنيفة مع قوات هادي، كما يتم ربط الإمارات ايضاً بسجون سرية يعذب فيها مشتبهون بالإرهاب ويعتقلون بلا محاكمة".
وذكرت الوكالة، إن 25 على الأقل من الدعاة والخطباء وعلماء الدين تم استهدافهم في عدن ومحافظات جنوبية منذ 2016 إضافة إلى مقتل 15 خلال الستة الأشهر الماضية".
ووفقا للتقرير "فإن العديد من الخطباء المقتولون ينتمون لحزب الاصلاح وفي معظم الحالات يتم اغتيالهم من قبل مسلحين أثناء مغادرتهم للمساجد بعد صلاة الجمعة".