أفادت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بأنها ستواصل العمل مع زبائنها في الولايات المتحدة لدعم أنشطتها، بعدما مضى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فرض رسوم جمركية على واردات الألمنيوم نسبتها 10%.
قال متحدث باسم الشركة: "التداعيات الكاملة على العرض والطلب في الولايات المتحدة ستتضح فقط بمرور الوقت".
إلى ذلك، قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، إنها تخشى من تصعيد «متبادل» للثأر التجاري بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمنيوم، ما قد يقوض الثقة والاستثمار.
وأضافت لاغارد خلال منتدى لصحيفة «واشنطن بوست»، حول قضايا المرأة أول من أمس، أن الأثر الاقتصادي المباشر للرسوم ليس هو أكثر ما يقلقها، ولكن دوره في «إطلاق» ردود انتقامية من شركاء تجاريين حول العالم.
وأشارت إلى أن ذلك التصعيد هو في حد ذاته الخطر، بسبب أثره في جميع تلك الاقتصادات وأثره في الثقة أيضاً، لافتة إلى أن التجارة ظلت محركاً للنمو الذي حقق تعافياً عالمياً أقوى خلال الأشهر الأخيرة.
وتأتي تصريحات لاغارد، بعدما مضى الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدماً يوم الخميس الماضي، في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمنيوم. ومن المتوقع بدء العمل بالرسوم خلال 15 يوماً لكن القرار يستثني كندا والمكسيك مبدئياً.