طالب الأكاديمي عبد الخالق عبد الله قوات التحالف العري بدعم قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بشكل علني.
وقال عبد الله في تغريدة عبر "تويتر": "انفرط عقد تحالف انتهازي بين علي عبدالله صالح والحوثي. من المهم للتحالف العربي استثمار اللحظة لدعم صالح والانتفاضة الشعبية بكل أشكال الدعم؛ لإنهاء احتلال الحوثي لصنعاء وإعادتهم لكهوفهم في صعدة".
واعتبر الأمر "فرصة لا تتكرر ولا تحتمل التردد لإنهاء الحرب بشروط يمنية وطنية".
يذكر أن حرب شوارع تدور في العاصمة صنعاء، بين قوات صالح ومليشيات الحوثي، بعد تحالف دام لسنوات بين الطرفين.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعدت حدة المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، ومسلحي الحوثي من جهة أخرى، منذ فجر السبت الماضي، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين.
وخلال ثلاثة أعوام كان صالح والحوثيون في تحالف معاً ضد القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
ويقول مراقبون إن قوات صالح على مقربة من هزيمة محققة في صنعاء بما يظهر محدودية قدراته التي تضاءلت لصالح الحوثيين، وبما يشير إلى أن رؤية أبوظبي التي كانت تقوم على إعادة صالح ونجله للحكم قد انهارت، وأنها كانت تراهن على الحصان الخاسر على حد تعبيرهم!
وطوال حرب اليمن في السنوات الثلاث الماضية، ظل ضاحي خلفان وأنور قرقاش يدعون السعودية لمد يدها لصالح ونجله أحمد الذي يقيم في الإمارات منذ سنوات مقابل إقصاء حزب التجمع اليمني للإصلاح وإعادة قبول الحوثيين، إلا الرياض يبدو أنها رفضت عودة الحوثيين ومدت يدها للمخلوع، فيما لم تتطور الأحداث إلى مسارات معينة للتعرف إن كانت السعودية ستضحي بإصلاحيي اليمن.
إذ يعتقد مراقبون لو انتصر المخلوع لفرضت أبوظبي رؤيتها على السعودية بعزل الإصلاحيين مقابل إصرار السعودية على عزل الحوثيين، وتسليم اليمن مجددا للمخلوع وعائلته.