أحدث الأخبار
  • 10:32 . دول "بريكس" تدعو لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 10:30 . الإمارات تتضامن مع تركيا في هجوم شركة الصناعات الجوية بأنقرة... المزيد
  • 10:01 . محكمة إماراتية تجدد حبس ثلاثي الزمالك قبل نهائي السوبر المصري... المزيد
  • 09:43 . بلينكن يتوجه إلى الدوحة لبحث إنهاء الحرب على غزة ولبنان... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة يحضر أعمال قمة "بريكس" في قازان الروسية... المزيد
  • 09:04 . مقتل 4 أشخاص بهجوم استهدف شركة صناعات الطيران التركية... المزيد
  • 08:25 . الشارقة تتجه نحو الاستقلال القضائي... المزيد
  • 08:07 . بلينكن في السعودية لتجديد مساعي التطبيع مع الاحتلال... المزيد
  • 07:12 . حزب الله يعلن مقتل رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين... المزيد
  • 12:30 . صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الإمارات في 2025... المزيد
  • 12:01 . الاحتلال الإسرائيلي يسقط على شمال غزة لأول مرة براميل متفجرة... المزيد
  • 11:40 . الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل "هاشم صفي الدين" الخليفة المحتمل لحسن نصر الله... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يصل إلى قازان للمشاركة في أعمال قمة قادة "بريكس""... المزيد
  • 11:13 . أمير قطر والمستشار الألماني يبحثان خفض التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 11:11 . "العفو الدولية" تندد بشركة الفطيم وكارفور لظروف العمال في السعودية... المزيد
  • 11:05 . أبطال أوروبا.. انتصار مجنون لريال مدريد أمام دورتموند وفوز أول لميلان وثان لأرسنال... المزيد

الخليج بين التفاؤل والتشاؤم

الكـاتب : شملان يوسف العيسى
تاريخ الخبر: 30-11--0001

تسود أجواء الكويت آراء متباينة حول حل الخلافات الخليجية الخليجية، في القمة العربية التي ستعقد في الكويت يوم الخامس والعشرين من مارس الجاري. ومن المتفائلين وزير الخارجية الكويتي واللجنة الخارجية لمجلس الأمة.

فوزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أوضح بأن الكويت ستقتنص فرصة انعقاد القمة لإنجاح مساعي رأب الصدع بين الأشقاء والدفع نحو إزالة أي خلافات طارئة. ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، علي الراشد، صرح بأن المجلس يدعم المساعي الرسمية الكويتية لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر فيما بين الدول الخليجية الثلاث، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين، ودولة قطر.

أما المتشائمون، فعلى رأسهم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي أكد أن الأزمة السياسية لن تحل بين الدول الثلاث وقطر طالما لم تعدِّل الدوحة من سياستها. واستبعد الفيصل أية وساطة دولية لحل الخلافات. أما الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي فصرح بأن الخلاف الخليجي وأزمة سحب السفراء لن يكونا حاضرين على الطاولة باعتبارهما شأناً يخص مجلس التعاون الخليجي.

والسؤال: أي من وجهتي النظر ستسود المؤتمر؟ وهل يستطيع سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد حل الخلاف الخليجي في ظل أجواء عربية قاتمة؟ الجميع يتمنى حل الخلافات، لكن واقع الحال العربي يجعلنا نتردد قبل إطلاق الأحكام بحل الخلافات أو استمرارها، فالأزمات السياسية في الخليج ستزداد سوءاً كحصيلة لنتاج ثورات «الربيع العربي»، فالوطن العربي ككل يمر بمرحلة المخاض وإعادة التوازنات والتحالفات العربية والإقليمية والدولية، لذلك تبحث بعض دول الخليج عن مسار جديد يضمن مصالحها في المنطقة، ومن ذلك موقف قطر حين ترى بأن تحالفها مع «الإخوان المسلمين» وإيران والولايات المتحدة يعزز مواقعها.

عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية سابقاً، ذكر في خطاب له في برلين أن العامل الأبرز في الوطن العربي اليوم هو «التغير»، موضحاً بأن التغيرات التي يشهدها العالم العربي منذ ثورات 2011 ستعني عالماً مختلفاً تماماً خلال خمسة أعوام. وأوضح أن طريقة تطور الأحداث في المشرق ستكون العامل الأساسي في تحديد هذه التغيرا، لافتاً إللى الانقسامات الحادة التي تعانيها المنطقة، مما يصعب الوصول إلى حلول سياسية.

إن تعاظم الاهتمام الغربي بتزايد أعداد المقاتلين الأجانب في سوريا يعطي أهمية خاصة للدول القادرة على وضع حد لانتشار الجهاديين في سوريا. فدول الخليج العربية، كلٌّ على طريقتها، تلعب دوراً متزايداً في دعم الفصائل المعارضة في سوريا، في محاولة لتعزيز النفوذ والقوة هناك في مرحلة ما بعد الأسد. فالخلاف الخليجي الخليجي أضعفَ موقف المعارضة السورية، مما أدى إلى تراجع تمويلها وازدياد الانشقاقات فيما بينها، مما يقوي شوكة نظام الأسد وخسارة المقاومة التي تدعمها دول الخليج.

وأخيراً فيما يخص التقارب الأمريكي الإيراني الذي يزعج بعض دول الخليج، نتساءل: هل الهدف منه مناورة أمريكية للحد من تزايد نفوذ «حزب الله» في لبنان وسوريا والعراق، أم هو سياسة أمريكية جديدة تهدف إلى إجراء تغييرات جذرية في المنطقة لتحقيق مصالح إسرائيل؟ على كل حال الخاسر الأكبر في استمرار الخلافات هو الشعوب الخليجية التي لا ترى أي مصلحة لها في استمرار هذه الخلافات العبثية.