قال بيدرو تاكيس حاكم ولاية ماتو جروسو البرازيلية إنه يسعى لإقناع صناديق وشركات من الإمارات للاستثمار في البنية التحتية في أكبر ولاية منتجة للحبوب في البرازيل.
وكان تاكيس يتحدث في ساو باولو أمام مستثمرين محتملين، من بينهم مسؤولون تنفيذيون بشركات تجارية مثل كارجيل، مع إطلاق الولاية حملة ترويجية لتسويق المشروعات.
وقال مارسيلو دوارتي مسؤول البنية التحتية في ماتو جروسو لرويترز على هامش الحدث إن المستثمرين الإماراتيين يمكنهم المشاركة في المشروعات من خلال شراكة مع مشغلي محليين للطرق في عطاءات التراخيص القادمة.
وقال "ستكون المرة الأولى التي يستثمر فيها إماراتيون في أصول في البنية التحتية في الولاية" مضيفا أن ممثلين لصناديق إماراتية قضوا أياما في ماتو جروسو مؤخرا لمعرفة فرص الاستثمار في الولاية.
وتسعى ماتو جروسو إلى جذب استثمارات خاصة بنحو 458 مليون دولار في المرحلة الأولى من البرنامج. وقال مسؤولون إنه سيتم ترسية ثلاثة عقود بشكل مبدئي على شركات لتشغيل ثلاثة إمتدادات لطرق يبلغ طولها الإجمالي 525 كيلومتر. والتراخيص الثلاثة الأولى مدتها 30 عاما.
وتعتقد ماتو جروسو أن شركات بناء محلية متوسطة الحجم وصناديق محلية ستسعى أيضا لمشاركة مجموعات الشركات التي ستتقدم بعروض لإدارة الطرق في الولاية التي تنتج نحو 60 مليون طن من الحبوب سنويا. وستعقد الحكومة اجتماعات مع 12 مستثمرا محتملا في وقت لاحق اليوم.
وقال دوراتي إن القواعد المنظمة للعروض في المرحلة الأولى من البرنامج ستنشر خلال نوفمبر تشرين الثاني، بينما ستطرح عطاءات أول ثلاثة إمتدادات للطرق في ديسمبر كانون الأول.
وتخطط الحكومة لترسية 12 عقدا آخر في المرحلة الثانية من برنامجها لتحديث الطرق العام القادم.