منح المجلس الأمريكي لقوانين الرعاية الصحية والقضايا الطبية، شهادة التميز، لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، كأول شهادة تعطى لمؤسسة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، في تصريحات صحفية اليوم السبت (5|7)، إن "المجلس الأمريكي لقوانين الرعاية الصحية والقضايا الطبية، أصدر شهادة تميّز للمؤسسة"، مشيرا إلى أنها "المرة الأولى التي يمنح المجلس شهادة التميّز لمؤسسة خارج الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف المدير التنفيذي للمؤسسة، أن المجلس منح الشهادة لإسعاف دبي، "بعدما أثبتت قدرتها على القضاء على الفيروسات في مركباتها ومحطاتها الـ70، وعدم إصابة أي مريض أو مسعف بعدوى فيروسية".
وقال إن الشهادة تفيد بأن "مؤسسة إسعاف دبي تعد رائدة في مكافحة الأوبئة والأمراض المعدية في منطقة الخليج والشرق الأوسط"، لافتاً في الوقت نفسه، إلى أن المجلس "هو هيئة أبحاث تعليمية تجري أبحاثاً في مختلف جوانب الصحة والسياسة العامة، وقوانين الرعاية الطبية وأخلاقيات المهنة".
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المجلس الأمريكي، الدكتور توماس جيونيس، إن "الشهادة لا تُمنح إلا للإداريين الناجحين الذين يسهمون بقدر وافر في إنقاذ الناس وحماية البشر من مخاطر الأوبئة والأمراض السارية".
وأضاف "تمكنت إدارة مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أن تضع حداً لانتشار فيروسات خطرة، ظهرت أخيراً في المنطقة العربية، باختيارها تكنولوجيا حديثة في مجال الطب الحيوي، وهي (ميكروسيف كير) التي تقضي على الفيروسات في وقت قليل".
وأشار توماس أن "تلك التقنية تحول دون إعطاء الفيروس أي فرصة للتحول والتحور، وتدمر تركيبة الفيروس الأساسية، وتعمل على تعطيل وتفجير مكوناته الداخلية، وبالتالي شلّ قدرته على إصابة الإنسان والتمكن منه"، لافتاً إلى أن "حرص (إسعاف دبي) على استخدام تقنية تدميرية للفيروسات القاتلة في وقت مبكر أهّل المؤسسة للمكافحة المثلى لهذا الخطر المستجد".