شاركت دولة الإمارات في مؤتمر المانحين الخاص بأزمة اللاجئين الروهينجا بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، وذلك بوفد برئاسة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة.
افتتح المؤتمر كل من مارك لوككوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وفيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، ووليام سوينج المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، وخالد الجار الله وكيل وزارة الخارجية بالكويت، بصفتهم ممثلين عن الأطراف المنظمة للمؤتمر، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا».
شارك في المؤتمر ممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ممثلي مختلف وكالات الأمم المتحدة العاملة في الحقل الإنساني.
وأعلنت الشامسي تعهد دولة الإمارات بالتبرع بمبلغ 7 ملايين دولار لمئات آلاف اللاجئين الروهينغا الفارين من محرقة البوذيين في ميانمار.
ويأتي تبرع الدولة في سياق تبرعاتها المتواصلة، إذ تبرعت مؤخرا بـ10 ملايين دولار لضحايا إعصار هارفي في الولايات المتحدة، رغم أن الكارثة طبيعية ووقعت في إحدى أغنى دول العالم وأقواها، إلا أن الأيادي البيضاء أبت إلا أن يصل الخير في عام الخير إلى أمريكا.
كما تبرعت في الأول من الشهر الجاري بمبلغ 100 ألف دولار لآلاف ضحايا الاتجار بالبشر حول العالم خاصة للنساء والأطفال.
وفي مارس الماضي تبرعت لمنظمة الانتربول الدولية بمبلغ 50 مليون يورو وتقارب نحو 197 مليون درهم إماراتي، كون هذه المنظمة أمنية وتحتاج لنفقات طائلة للقيام بعمليات أمنية مختلفة على المستوى الدولي.