حملت أسر وأهالي المعتقلين بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن القواتِ الإماراتية المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهم خصوصا بعد تدهور أوضاعهم الصحية عقب تنفيذهم إضرابا عن الطعام.
وطالب بيان -صادر عن وقفة احتجاجية نفذتها عشرات من أسر وأهالي المختطفين أمام المجمع القضائي ومقر المحكمة العليا للجمهورية بمدينة عدن- بتقديم هؤلاء للمحاكمة، وتحديد تهم ضدهم ومعاقبتهم أو إطلاق سراحهم.
وتأتي الوقفة بعد أنباء عن نقل عدد من المضربين عن الطعام -المعتقلين احتجاجا على استمرار اعتقالهم دون مسوغ قانوني- إلى المستشفيات.
وناشدت الأسر والأهالي قوات التحالف العربي والحكومة الشرعية والرأي العام والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بـ "إنقاذ حياة" المعتقلين المضربين عن الطعام في سجن بئر أحمد.
وزعم الأهالي أن قوات الإمارات -العاملة ضمن قوات التحالف التي تدير وتشرف على عدد من المعتقلات في عدن- ترفض السماح للأهالي والأسر بزيارة أبنائهم أو الإفصاح عن أماكن وظروف اعتقالهم وتحديد تهم ضدهم وتقديمهم للمحاكمة أو إطلاق سراحهم.
وكان عشرات من المعتقلين في سجن بئر أحمد -الذي تديره قوات إماراتية- قد أعلنوا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أربعة أيام احتجاجا على سوء معاملتهم وعدم تقديمهم للقضاء أو إطلاق سراحهم
ولكن الخارجية في أبوظبي تنفي هذه التقارير وتشير أنها ملفقة وتسعى لتشويه دورها ونجاحها في محاربة الإرهاب في هذا البلد.