عقدت وزارة التنمية والتعاون الدولي اليوم بمقرها في أبوظبي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" جلسة نقاشية مع الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية بالدولة بهدف توحيد الرؤى وتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه العمل الإنساني الدولي واقتراح الحلول المناسبة بشأنها في مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني الذي سيعقد في مدينة اسطنبول التركية عام 2016.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم إن الجلسة النقاشية التي ضمت ممثلي 25 مؤسسة إنسانية وجهة مانحة بالدولة تركزت حول الموضوعات الرئيسية التي ستبحثها القمة واطلاع المنظمات الإنسانية الإماراتية بأهداف ومحتوى مؤتمر القمة والتعريف بأهم التحديات التي تواجه العاملين في المجال الإنساني وتوحيد الرؤى وتنسيق المشاورات ووجهات النظر حول ترتيبات وتصورات القمة العالمية للعمل الإنساني.
وأكد سلطان محمد الشامسي وكيل الوزارة المساعد للتنمية الدولية بوزارة التنمية والتعاون الدولي في كلمته في افتتاح الجلسة أهمية مشاركة دولة الامارات في القمة العالمية للعمل الانساني التي تعتبر الأولى من نوعها منذ إنشاء الأمم المتحدة وتعقد بدعوة من السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال إن ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم من مكانة مرموقة كدولة ريادية وفاعلة على ساحة العطاء الإنساني العالمي وتقديمها المساعدات للمنكوبين من الأزمات والكوارث الإنسانية في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة هو حافز لكافة المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية لمواصلة درب العطاء وتطبيق أفضل معايير الاستجابة للازمات والكوارث الإنسانية وبذل المزيد من الجهود لدعم الجهود العالمية في ميادين العمل الإنساني.
وأشار إلى وجود العديد من التحديات التي تبرز على ساحة العمل الإنساني العالمي يوما بعد يوم حيث تتشابك وتتعدد مساراته ومؤشراته المقلقة في كافة أرجاء الأرض في ظل تزايد الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان ..
من جانبه أكد سعيد الحرسي مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بمنطقة الخليج العربي أن قمة العمل الإنساني العالمي خطوة للإمام يخطوها العالم لوضع جدول للعمل الإنساني ما بعد العام 2016 ..