طالب الأكاديمي عبد الخالق عبد الله بصمت إعلامي خليجي لتهيئة ظروف الوساطة في إشارة إلى أطراف الأزمة الخليجية التي بدأت دول حصار قطر قبل نحو أربعة أشهر.
وقال عبد الخالق عبد الله أحد المقربين من دوائر الحكم في أبوظبي "إن الصمت الإعلامي الخليجي محاولة للاستعداد للقمة الخليجة المقرر عقدها في ديسمبر المقبل".
وتأتي دعوة عبدالله بعد نحو 4 أشهر من الهجوم الإعلامي الشرس من قبل دول الحصار خاصة الإمارات والسعودية ومصر ضد دولة قطر وبدأت باختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية وبث تصريحات للأمير تميم افتعلت على إثرها الأزمة الخليجية غير المسبوقة.
ففي شهر مايو الماضي أفاق القطريون على وقع حملة إعلامية منظمة وشرسة من قبل وسائل إعلام سعودية وإماراتية بالترتيب مع نظيرتها المصرية حاملة ذات الخطاب، ورغم النفي الرسمي القطري لما نسب للأمير تميم من تصريحات عقب اختراق الوكالة الرسمية إلا أن إعلام دول الحصار آثر تشويه قطر وشن حملة لاغتيالها معنوياً.
واتهمت قطر عقب تحقيقات فنية دولاً مجاورة في اختراق الوكالة الرسمية والترتيب لهذه الحملة الإعلامية الشرسة مسبقاً، وشن الإعلام القطري هجوماً على دول الحصار وإعلامها واتهمها بافتعال تلك الأزمة من أجل الانتقاص من سيادة الدوحة والتدخل في شأنها الداخلي.
بعض المتابعين لحساب عبد الخالق عبدالله انتقدوا صدور تلك الدعوة من المنافحين عن موقف دول الحصار والذي شارك بقوة في الحملة الإعلامية، وطالبه أحدهم بأن يكون قدوة حسنة ويلتزم الصمت فيما عقب آخر عليه قائلاً "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" في إشارة إلى الدور التصعيدي الذي يلعبه إعلام أبوظبي في تشويه قطر.
وقال جمال عبدالخالق: "يمكنك أن تكون قدوة حسنة يادكتور وتبدأ بالصمت الذي تدعو إليه :)".
وأضاف آخر: "نتمنى ذلك.. لو صمت الإعلام أتوقع 95% الأزمه ستنتهي .. خلال وقت قصير جدا .. الهجوم لن يفيد أحد والمتضرر هم شعوب الخليج.. والله يجمع الشمل".