أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

لوموند تتحدث عن دور دحلان الرجل المقرب من أبوظبي بالشرق الأوسط

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-10-2017

تطرقت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا؛ إلى حياة القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح محمد دحلان، وأشارت إلى دور دعم أبوظبي له  ومحاولة اللعب بورقته في الصراع العربي الفلسطيني.

وقالت الصحيفة، إن شبح محمد دحلان عاد ليخيم على قطاع غزة، حيث أصبح دحلان اليوم واحدا من أبرز المؤثرين في اللعبة الجغراسياسية الكبرى في المنطقة.

ورأت الصحيفة أن ما يجري الآن هو عبارة عن لعبة شطرنج تخوضها فلسطين ومصر والإمارات، تهدف إلى استعادة السيطرة على هذه المنطقة الحدودية من سيطرة الإسلاميين، الذين تعرضوا لاستنزاف شديد بعد عشر سنوات من الحصار وثلاث حروب ضد إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى مناورة دحلان الضخمة في بداية الصيف الماضي، حيث إنه بدعم من أبوظبي، بدأ بتوزيع الأموال في غزة. كما أنه بالتنسيق مع مصر تعهد بتخفيف الحصار المفروض على القطاع، وإعادة فتح معبر رفح، في مقابل السماح بعودته إلى غزة.

وبينت الصحيفة أن اقتراب دحلان من العودة إلى غزة أثارت حفيظة عدوه اللدود محمود عباس، الذي كان قد اتهمه في 2011 بمحاولة الانقلاب عليه. ولذلك سارع الأخير للتحرك في شهر  أكتوبر، عبر إرسال رئيس وزرائه رامي الحمد الله إلى غزة من أجل تقديم مبادرة للمصالحة مع "حماس". وهي نقطة شجعتها هذه الأخيرة، التي تسعى للاستفادة من حالة الانقسام الشديد داخل حركة فتح.

وحذرت الصحيفة من أن دحلان يكون بذلك قد خسر المناورة الأولى، ولكنه لا يزال لديه الكثير من الأوراق. حيث إن هذا القيادي السابق في فتح، والذي يكنى بأبي فادي، نجح منذ طرده من فلسطين في ربط الصلة بعديد الجهات المؤثرة.

وتحدثت الصحيفة عن دور دحلان في تونس وليبيا والسودان، فضلا عن حضوره قمة الرياض والاستماع إلى خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القاعة التي ضمت رؤساء العالم العربي والإسلامي.

واعتبرت الصحيفة أن هذا الصعود المذهل لأبي فادي، يعود الفضل فيه لمسؤولين كبار جدا في أبوظبي وأنه عمل مستشارا لدى أحدهم. 

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي عربي قوله: "إن دحلان عندما يصل إلى باريس تفتح له السفارة الإماراتية هنالك قاعتها الشرفية في المطار وترسل إليه سيارات ليموزين، إذ إنها تعامله مثل أحد الشيوخ من أعضاء العائلة الحاكمة، وتعتبره أكثر أهمية من الوزراء.

ونقلت الصحيفة عن صحفي فلسطيني في رام الله قوله إن "الإمارات جعلت من دحلان وكيلا لها في حربها المعلنة ضد الإخوان المسلمين، ومن بين كل قيادات الجيل الثاني الفلسطينية يعتبر هو الأكثر نفوذا وعلاقات في المنطقة، حيث إنه تحول إلى أخطبوط حقيقي".

وذكرت الصحيفة أن دحلان بعد هروبه إلى أبوظبي، وجد إلى جانبه العديد من الوجوه الأخرى التي لفظتها بلدانها بعد ثورات 2011، على غرار رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق، والمستشار الليبي محمد إسماعيل، وابن الرئيس اليمني المخلوع أحمد صالح.

وأضافت الصحيفة أن دحلان رفض الاستسلام لهذه التطورات، وشرع فورا في وضع المخططات من أجل عرقلة صعود الإخوان المسلمين، الذين فازوا بالانتخابات التي تم تنظيمها في مصر وتونس.

وبحسب الصحيفة، فقد أصبح دحلان أحد أهم الأذرع التي تستعملها أبوظبي لتحقيق أهدافها، عبر الدبلوماسية السرية وقوة الأمر الواقع.

وزعمت الصحيفة أن مسؤولين إماراتييت ودحلان عملوا في مصر على تقويض حكم الرئيس محمد مرسي، الفائز في الانتخابات الرئاسية في 2012، حيث قاما بتمويل المظاهرات التي تم تنظيمها في إطار الإعداد لانقلاب الجنرال عبد الفتاح السيسي.

وذكرت الصحيفة أن دحلان اقتحم أيضا المجال الإعلامي، حيث شارك في إطلاق قناة الغد التي يديرها الصحفي عبد اللطيف منياوي، الذي يعرف بحنينه الشديد لنظام مبارك.

وأكدت الصحيفة أن دحلان متورط أيضا في المعارك الدائرة في ليبيا، وخاصة في منطقة برقة، حيث كشفت تسريبات صوتية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أن دحلان سافر في طائرة خاصة من القاهرة إلى ليبيا. ويعتقد كثيرون أن تلك الرحلة دليل على أن دحلان هو أحد أبرز المشرفين على تهريب الأسلحة الإماراتية إلى معسكر الجنرال خليفة حفتر.