أفاد تقرير «استثمارات قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2017» بأن السوق الإماراتية سجلت استثمارات بقيمة سبعة مليارات دولار (نحو 25.6 مليار درهم) في قطاع الضيافة خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن القطاع يسجل معدلات نمو متواصلة، وسط توقعات بوصول هذه الاستثمارات إلى أكثر من 20 مليار دولار (نحو 73.4 مليار درهم) في عام 2027.
وبيّن التقرير الذي أطلق على هامش معرض الفنادق في دبي، أمس، الذي افتتحه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن الإمارات تحولت إلى محطة سياحية أساسية تستقطب ملايين الزوار الدوليين سنوياً في ظل احتضانها العديد من المعالم السياحية، متوقعاً أن تضاعف الدولة حجم استثماراتها في قطاع الضيافة خلال الأعوام الـ10 المقبلة.
مشروعات جديدة
وذكر التقرير أنه سيتم افتتاح 19 مشروعاً فندقياً جديداً حتى نهاية العام المقبل في السوق المحلية، لافتاً إلى أن دبي تسعى إلى إضافة نحو 72 ألف غرفة فندقية جديدة إلى السوق، التي سترفع الطاقة الإجمالية للسوق الفندقية في الإمارة من نحو 99 ألف غرفة في نهاية العام الماضي إلى 165 ألفاً في عام 2020.
وأوضح التقرير أن الإمارات تتصدر أسواق منطقة الشرق الأوسط باستحواذها على 42% من إجمالي عدد المشروعات الفندقية والترفيهية قيد الإنشاء في المنطقة، مبيناً أن دبي بدورها تحتل المركز الأول من حيث إجمالي عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء، وفقاً لآخر البيانات.
توقعات
وتوقع تقرير «استثمارات قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2017» أن تواصل دبي تسجيل معدلات نمو قوية في القطاع السياحي حتى عام 2020،في ظل الأحداث المهمة التي ستستضيفها، فضلاً عن المعارض والمؤتمرات العالمية، مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار زيادة وتنويع المنتجات السياحية في الإمارة.
ولفت التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط سجلت استثمارات بقيمة 58 مليار دولار خلال العام الماضي، فيما من المتوقع لها أن تواصل نموها خلال الأعوام الـ10 المقبلة لتصل إلى 100 مليار دولار، في ظل توقعات بوصول أعداد الزوار الدوليين إلى المنطقة إلى نحو 116 مليون زائر دولي في عام 2027.