أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة "زين" الكويتية، بدر الخرافي، أهمية المنتدى الاقتصادي الكويتي – الأمريكي الأول في تشجيع المستثمر الأمريكي على دخول السوق الكويتية، وأنه فرصة لاطلاعهم على ما تقدمه الدولة الخليجية لهم من تسهيلات وامتيازات.
ونظمت غرفة التجارة الأمريكية وغرفة التجارة والصناعة الكويتية، وبالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية، في (6|9) الجاري، أول منتدى اقتصادي أمريكي-كويتي من نوعه، عُقد في واشنطن بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية الكويتي أنس الصالح.
وقال الخرافي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت، على هامش المنتدى، إن "الجانب الأمريكي بيّن التسهيلات التي ستُمنح للمستثمر الكويتي"، مضيفاً أن "المنتدى يضم نخباً اقتصادية من البلدين، ويُعقد بالتزامن مع الزيارة الرسمية لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الولايات المتحدة، ما يعكس متانة العلاقات الثنائية، وخصوصاً في الجانب الاقتصادي".
وتوقَّع أن يثمر المنتدى إقبالاً أكبر من قِبل الجانب الأمريكي على الاستثمار في الكويت، خصوصاً في ظل التسهيلات التي كشف عنها وزير المالية الكويتي ورئيس هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر الشيخ مشعل جابر الأحمد الصباح.
وأهم هذه التسهيلات، وفق الخرافي: "إمكانية تملُّك المستثمر الأجنبي بنسبة 100% في السوق الكويتية، وهي بادرة مهمة أسفرت حتى الآن عن وجود 15 شركة أجنبية، والعدد مرشح للزيادة".
من جانبه، قال رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي، إن هذا المنتدى يوفر فرصاً مناسبة لتبادل وجهات النظر ووضع أرضية صلبة للحوار ومعرفة الإمكانات المتاحة التي تتوافر في اقتصاد البلدين الصديقين.
ولفت إلى أهمية فتح السوق الكويتية أمام المستثمر الأجنبي، لا سيما الشركات الأمريكية، وأنه يضفي تنوعاً في الإيرادات وتطوير أداء القطاع الصناعي من خلال الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الأمريكية المعروفة عالمياً، إضافة إلى تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للدولة وخلق المزيد من فرص العمل والمنافع الاقتصادية المشتركة.
من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية العقارية عبد الفتاح معرفي، إن الوفد الكويتي المشارك في هذا المنتدى يهدف إلى تسويق الكويت كاقتصاد جاذب للمستثمر الأمريكي، وأن هناك فرصاً جيدة للاستثمار في المرحلة المقبلة بالتزامن مع خطط التنمية بعيدة المدى ورؤية أمير الكويت (كويت جديدة 2035)، ما يتطلب جهوداً كبيرة عالمياً، وخصوصاً مع أمريكا.