استنكرت الإمارات إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية سادسة، التي تسببت بهزة أرضية في مخالفة واضحة وصريحة لإرادة المجتمع الدولي وقراراته في هذا الجانب، مؤكدة أن هذه التجارب النووية المتكررة لا تمثل تحدياً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومعاهدة عدم الانتشار النووي وحسب؛ بل تشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار العالمي.
وطالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، مجدداً، بضرورة الالتزام بالقرارات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم.
ودعت الدولة مجلس الأمن الدولي للتصدي لهذه الممارسات، التي من شأنها أن تقوض فرص السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا.
كما طالبت الوزارة في بيانها كوريا الشمالية بالالتزام بقرارات مجلس الأمن، داعية الأطراف المعنية كافة إلى انتهاج سبيل الحوار والدبلوماسية؛ للحد من التوتر والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
والأحد(3|9)، قالت بيونغ يانغ إنها نجحت في إجراء اختبار قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كورياالشمالية منذ عام 2006 بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
وفي يوليو الماضي كشف معهد شؤون الخليج -ومقره واشنطن- عن مذكرة سرية لوزارة الخارجية الأميركية تؤكد قيام أبوظبي بشراء أسلحة بقيمة مئة مليون دولار من كوريا الشمالية لاستخدامها في الحرب باليمن.
وتشير المذكرة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية حذرت أبوظبي من أن كوريا الشمالية ستصرف أموال صفقة السلاح هذه لتمويل برنامجها النووي.