نفت وزارة التربية والتعليم رفضها طلب مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، التوسع في مشروع المقاصف المدرسية.
وقالت مديرة إدارة التغذية والصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم، عائشة الصيري، في تصريحات صحيفة اليوم (1|7)، إن الوزارة رصدت ما وصفته بـ "حزمة مخالفات"، تخللت تجربة المقاصف في المدارس الحكومية بالمؤسسة، مشيرة إلى أن الوزارة وجهت دعوة رسمية إلى المؤسسة لتوقيع العقد معها، وفق الضوابط والاشتراطات المعتمدة من مجلس الوزراء، إلا أنها لم تستجب.
وتابعت أن المسؤولين عن تجربة المقاصف في المؤسسة تعاقدوا من الباطن مع شركات غذائية أخرى، مملوكة لغير مواطنين، وذلك بالمخالفة لما تم الاتفاق عليه مع الوزارة سابقاً، فضلاً عن إدخال مواد غذائية غير صحية للمدارس بشكل عشوائي، تخالف الإطار العام للمقاصف ذات المعايير الصحية، كما لاحظت الوزارة التغيير المستمر في موردي المواد الغذائية اليومية، إذ تناوب تسعة موردين على المدارس في غضون سبعة أشهر فقط، ما يحول دون مساءلة مورد بعينه، كما لوحظ غياب التنويع في الأصناف الغذائية المقدمة للطلبة، وقلة الجودة، مع تغيير مستمر في الأسعار والأصناف.
وأضافت أن "فريق التقييم التابع للوزارة رصد أيضاً عدم التزام العاملات في المقاصف بالاشتراطات الصحية، والنظافة العامة، وعدم توفير سيارات مجهزة لنقل الأغذية، إذ كانت تنقل بسيارات شخصية، خالية من أية أجهزة حفظ للأغذية المحملة بها".