أحدث الأخبار
  • 12:59 . الذهب يرتفع بعد تراجع كبير الأسبوع الماضي... المزيد
  • 12:37 . فرنسا تضرب إيطاليا بالثلاثة وتتصدر مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية... المزيد
  • 11:38 . الولايات المتحدة تمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام أسلحتها في ضرب روسيا... المزيد
  • 11:01 . رئيس الدولة يتلقى دعوة لحضور القمة الخليجية في الكويت... المزيد
  • 10:33 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية... المزيد
  • 08:07 . أرباح 100 شركة في الإمارات خلال تسعة أشهر ترتفع إلى 192 مليار درهم... المزيد
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد

هل تتدخل الصين لإنقاذ رؤية محمد بن سلمان وصفقة أرامكو؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-08-2017


تحدث كاتب في صحيفة فايننشال تايمز عن دور يمكن أن تقوم به الصين لإنقاذ الطرح الأولي المزمع لشركة أرامكو السعودية، ومساعدة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي "راهن بسمعته" على هذه الصفقة.



وأوضح الكاتب نك باتلر أنه في الوقت الراهن توجد تساؤلات كثيرة بشأن صفقة أرامكو، منها أين سيكون الطرح الخارجي للشركة، وبأي قيمة، وكيف ستحمي حقوق مساهمي الأقلية؟ لكن السؤال الأهم الآن هو هل ستمضي السعودية في الصفقة أصلا؟


ويشرح الكاتب أن السعودية في ضوء وضعها الاقتصادي المتأزم تحتاج إلى هذه الصفقة التي تنوي فيها بيع حصة 5% من أرامكو عن طريق طرحها في البورصة السعودية وبورصة أخرى أجنبية.


ويرى باتلر أن الأمير محمد بن سلمان خاطر بسمعته، أولا حين اقترح هذه الصفقة ضمن رؤية المملكة 2030، وثانيا حين قال إنه يتوقع إنجاز الصفقة على أساس تقدير إجمالي لقيمة أرامكو يزيد على تريليوني دولار، وهو رقم أعلى بكثير من تقديرات المحللين.


وبحسب المقال، فإن فشل الصفقة سيحرج بن سلمان وسيثير الشكوك حول مستقبله في قيادة المملكة، خاصة بعد صعوده مؤخرا من منصب ولي ولي العهد ليكون وليا للعهد.


وهنا يرى الكاتب أن الصفقة لم تفشل بعد، إذ يمكن لطرف مثل الصين أن يتدخل لإنقاذها ويحقق مصلحة الطرفين.


فمن مصلحة الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أن تؤمن جزءا كبيرا من احتياجاتها عن طريق شراء حصة في أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، والتي تملك احتياطيات من بين الأقل كلفة في العالم من حيث الاستغلال.


أما مصلحة السعودية فهي حصولها على الأموال التي تحتاجها عن طريق صفقة خاصة مباشرة لا تتعرض فيها للتدقيق الصارم والفحص الفني من قبل جهات مثل هيئة البورصات الأميركية، ولا يشكك أحد -على الأقل في العلن- في التقدير الذي افترضه بن سلمان لقيمة أرامكو.