لقي ضابط شرطة مصرعه قبيل ظهر الاثنين بسبب انفجار بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي، وذلك بعد لحظات من مقتل عقيد في انفجار مماثل بالمنطقة نفسها.
وقامت قوات اليوم الاثنين بإغلاق ميدان التحرير بالقاهرة في ظل دعوات للتظاهر في ذكرى الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
كما هز انفجار جديد ظهر اليوم منطقة بالقرب من قصر الاتحادية في ضاحية مصر الجديدة شمال شرق القاهرة، مما أدى لمقتل ضابط شرطة، وجرح عدد من رجال الأمن، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
فيما أصيب أحد أفراد هيئة الإسعاف، وبترت يده نتيجة الانفجار الذي وقع بينما كانت الشرطة تحاول تفكيك القنبلة، وذلك بالتزامن مع انفجار عبوتين بالمنطقة نفسها مما تسبب في مقتل عقيد الشرطة أحمد أمين عشماوي، وإصابة ستة أشخاص آخرين بجروح.
وصرح مصدر أمني بأن ثلاثة من عمال النظافة جرحوا في انفجار عبوة أولى قرب القصر، ثم انفجرت عبوة أخرى أثناء تمشيط القوات المنطقة المحيطة به، مما أدى إلى مقتل عقيد وجرح ثلاثة آخرين من رجال الشرطة.
وزارة الداخلية المصرية من جانبها قالت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن دورية أمنية اشتبهت بوجود عبوتين ناسفتين في شارع الأهرام المؤدي إلى الاتحادية، حيث قتل عشماوي عند محاولته تفكيك القنبلة.
وأضافت الداخلية بأن عناصرها تمكنوا من إبطال مفعول قنبلة، وبدؤوا القيام بتمشيط المنطقة تحسبا لوجود قنابل أخرى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر قولها بأن العقيد عشماوي هو خبير متفجرات في مديرية أمن القاهرة.