وأوضح أن «الإمارات للألمنيوم» تصدّر الألمنيوم المصنوع في الدولة إلى 60 دولة، كما تبيع نحو 10% من إنتاجها سنوياً داخل الإمارات لأكثر من 26 شركة محلية، تستخدم هذه المنتجات في صناعاتها.
ولفت بن كلبان إلى وجود أكثر من 8000 شخص يعملون في الشركة حالياً، كما يعمل نحو 30 ألف شخص في قطاع الألمنيوم في دولة الإمارات عموماً، بما في ذلك «الإمارات للألمنيوم»، ما يجعل من قطاع الألمنيوم الأكبر من حيث عدد العاملين في مجال الطاقة والصناعات المكثفة في الدولة.
مصفاة ومنجم
وأكد بن كلبان أن الشركة تستثمر حالياً في منتجين جديدين لتوسيع أعمالها عالمياً، مشيراً إلى أن «الإمارات العالمية للألمنيوم» تبني حالياً منجماً للبوكسيت لإنتاج الألمنيوم ومرافق للتصدير في غينيا.
وأوضح أن هذا المنجم هو أحد أكبر الاستثمارات الجديدة في غينيا منذ سنوات عدة، مبيناً أنه يتم تكرير البوكسيت ليتحول إلى «ألومينا»، وهي المادة الأولية لمصهر الألمنيوم.
وذكر أن الشركة تعمل كذلك على بناء مصفاة «ألومينا» بجانب مصهر الألمنيوم في منطقة الطويلة بأبوظبي، لتكون هذه المصفاة ثاني مصفاة للألومينا في الشرق الأوسط، وستوفر 40% من احتياجات الشركة من مادة الألومينا.
شركة متقدمة
أكد بن كلبان أن «الإمارات العالمية للألومنيوم» تعد أكبر شركة صناعية خارج قطاع النفط والغاز من حيث الأداء المالي والتأثير الاقتصادي، كما تعد أكبر مصنّع ومصدر للألمنيوم في دولة الإمارات.
وأضاف أن الشركة تعد كذلك أول شركة إماراتية ترخص تقنياتها دولياً، إذ رخصت إحدى تقنياتها لتقدمها إلى «شركة ألمنيوم البحرين»، لتستخدمها في تطوير مشروع توسعي، وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترخص فيها شركة صناعية في دولة الإمارات، تقنية صناعية أساسية على الصعيد الدولي.
دخل وعائدات
وقال بن كلبان إن الشركة حققت صافي دخل بلغ 10 مليارات درهم على مدى السنوات الأربع الماضية، كما بلغت عائداتها 17.1 مليار درهم في عام 2016.
وأكد أن صافي الدخل ارتفع من 1.9 مليار درهم في عام 2015 إلى 2.1 مليار درهم في عام 2016، بنمو نسبته 10%. وأرجع بن كلبان الزيادة في صافي الدخل إلى الإنتاج القياسي والتركيز على الكفاءة التشغيلية.
وذكر أن لدى الشركة نحو 350 متعاملاً في 60 بلداً، وتملك علاقات طويلة الأمد مع هؤلاء المتعاملين، الذين اشتروا نحو 75% من منتجات الألمنيوم لمدة لا تقل عن 10 سنوات.
وأشار بن كليان إلى أن نحو 80% من إنتاج الشركة من المنتجات ذات القيمة المضافة، مشدداً على أن الإنتاج من المنتجات ذات القيمة المضافة من بين أعلى المعدلات في العالم، سواء من حيث نسبة الإنتاج الكلي أو حجم الإنتاج.
توطين الوظائف
قال بن كلبان أن الشركة تستهدف توطين 40% من الوظائف في المناصب المهمة التي يمكن توطينها جميعاً عملياً بحلول عام 2020، لاافتاً إلى أن الشركة تهدف إلى توطين 37% من هذه الوظائف في نهاية عام 2017.
وأضاف أن مواطني الدولة يشغلون حالياً نحو 40% من إجمالي المناصب العليا البالغة 250 وظيفة، و35% من إجمالي الوظائف، بحسب "الإمارات اليوم".