كشف تقرير لمجموعة ستاندرد تشارترد المصرفية، أن الحصار الذي تفرضه الإمارات و3 دول عربية على قطر، يهدد أعمال 383 شركة إماراتية وأجنبية تعمل في دبي و17 مصرفاً تقوم أهم أعمالها بين البلدين.
وكشف التقرير عن أهم الشركات الإمارتية والعالمية التي تواجه صعوبات وقد تتجه إلى تغيير خطتها وإغلاق فروعها في دبي، حسب التقرير.
ومن هذه الشركات، أرابتك القابضة التي تمتلك مشروعين مشتركين في قطر، وكذلك شركة داماك العقارية التي تقوم بتطوير برجين في قطر. إضافة إلى شركة دكسب إنترتينمنت العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها التي أكدت في تصريحات رسمية من خلال مسؤوليها في الأسابيع الماضية أنها تدرس تقليص عمليتها في الإمارات، وقد تتجه إلى إنهاء أعمالها في دبي.
وفي ما يتعلق بالمصارف فيشير التقرير إلى أن هناك نحو 17 مصرفاً إماراتياً ودولياً لها فروع رئيسية في دبي وتمويلات لمشاريع بمليارات الدولارات في قطر، منها بنك فيرست أبو ظبي وبنك الإمارات دبي الوطني، حيث يواجهان تباطؤا في مشاريع الأعمال المتعلقة بقطر، خاصة بعدما دفعت المصارف إلى تقليص انكشافها على قطر بسبل مختلفة من بينها تأجيل خطابات ائتمان وصفقات استثمارية. ويوضح التقرير أن عمليات المصارف الإماراتية الخاصة بالودائع والقروض تقلصت إلى حد كبير، فيما تراجع تمويلات المصارف الإماراتية للمشاريع القطرية بنحو 18%.
ويقول التقرير إن عملاء قطريين مقيمين في قطر يدرسون سحب الودائع من عدة مصارف إماراتية وأخرى أجنبية تعمل في دبي، نتيجة عدم اليقين حول القرارات الحكومية بشأن تجميد الحسابات وما إلى ذلك.
ويؤكد التقرير أن أكبر المصارف العاملة في دبي، بدأت بالفعل في تغيير وجهة عملياتها المصرفية ما يزيد من صعوبة عمل دبي كمركز إقليمي شامل لعمليات المصارف والشركات الدولية في الخليج، حسب التقرير.