نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وبالتعاون مع كلية شرطة أبوظبي محاضرة توعوية بمعهد تدريب الضباط لنشر ثقافة المشاركة السياسية، وذلك بحضور 65 ضابطاً من مختلف الرتب، وسلطت الضوء على أهمية المشاركة السياسية والدور الفعال للمجلس الوطني الاتحادي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على انتخابات المجلس الوطني في العامين 2006 و2011 ونتائجهما الإيجابية على المجتمع الإماراتي.
وقال سعيد محمد الغفلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «تعد المشاركة السياسية واحدة من منظومة القيم المتأصلة في ثقافتنا العربية والإسلامية، كما أنها قيمة أصيلة من قيم المجتمع الإماراتي، كما يعد مبدأ الشورى من المبادئ الراسخة في المجتمع منذ أمد بعيد، ومارسه على المستويين الاجتماعي والسياسي، كما أن دستور دولة الإمارات العربية المتحدة أكد على عملية التنمية السياسية، وتم إنشاء المجلس الوطني الاتحادي، لتمثيل شعب الاتحاد والتعبير عن طموحاته وأمانيه ونقل مشاكله وقضاياه إلى حكومة الاتحاد».
وأضاف: «يطرح المجلس الوطني الاتحادي القضايا التي تهم المواطنين وتتصل بحياتهم وحاضرهم ومستقبلهم ويناقشها ويصدر توصياته للحكومة بشأنها، ويبرز دوره في مجالات عدة ففي المجال التشريعي والمالي يناقش المجلس مشروعات القوانين وله أن يوافق عليها أو يعدلها أو يرفضها، وأما في المجال الرقابي فيعمل على توجيه الأسئلة للوزراء ومناقشة الموضوعات العامة، ويطلب البيانات والمعلومات من الحكومة، بالإضافة إلى الاطلاع على المعاهدات والاتفاقات الدولية التي تبرمها الحكومة وإبداء الرأي فيها والاطلاع على المراسيم التي تصدر في حالة عدم انعقاد المجلس».