أحدث الأخبار
  • 12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد
  • 11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد
  • 11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد
  • 11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد
  • 11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد
  • 11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد
  • 11:05 . جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء خمس قرى جنوب لبنان تمهيداً لقصفها... المزيد
  • 10:58 . سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا... المزيد
  • 10:50 . قمة كوب29 تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ... المزيد
  • 01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد

عدَّاءةٌ سويديَّة قطعت 1100 ميلٍ داخل أراضي الدول الإسلامية.. لماذا؟

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-04-2017


بعد أعوام من تجربتين خاضتهما لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، من خلال الجري من تركيا إلى كل من فنلندا وتركمانستان، قررت العدّاءة السويدية، كريستينا بالتان، مؤخراً خوض ذات التجربة لدحض الأحكام المسبقة التي انطبعت في ذهن الآخر بالدول الغربية عن الإسلام والمسلمين، ولإظهار مدى سماحة الدين الإسلامي في التعامل مع غير المسلمين.

فقبل أعوام، قطعت العدّاءة السويدية المسافة بين تركيا وفنلندا جرياً، وفي 2015 خاضت ذات التجربة بين تركيا وتركمانستان، لتؤكد للمجتمعات الغربية أن كل ما يشاع عن المجتمعات الإسلامية من أحكام مسبقة بخصوص إهانة غير المسلمين وأنهم لا يحترمون النساء، لا تمت للحقيقة بصلة.

بالتان، عادت للواجهة مؤخراً بعد أن نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً مصوراً عنها أشادت فيه بالتجربتين السابقتين، وبمحاولتها المقبلة التي ستلجأ فيها أيضاً للجري في بلدان إسلامية، لمواصلة جهودها ومساعيها لتعريف الآخر بأن تلك المجتمعات آمنة ولا صحة لما يشاع عنها من أكاذيب وشائعات.

وخلال حديثها للأناضول، قالت بالتان (45 عاماً) أنها أجرت العديد من الجولات في دول ذات أغلبية مسلمة، على رأسها تركيا، مؤكّدة أنها لم تلقَ من مسلمي تلك الدول "إلا الصدق والإحسان والأخوة والإنسانية والكرم والمعاملة اللطيفة".

وأشارت العداءة السويدية إلى "وجود 1.5 مليار مسلم حول العالم، ولا يمكن لهؤلاء أن يكونوا إرهابيين"، معربة عن انتقادها الشديد لـ"تقارير كبرى وسائل الإعلام التي تتحدث فيها بالسوء عن البلدان المسلمة وتؤثر بشكل مباشر في غير المسلمين بالمجتمعات الغربية".

وعن تجربتيها السابقيتن أوضحت "بالتان" أنها قررت الجري حينها في عدد من البلدان الإسلامية "لكسر الانطباع الموجود لدى الغربيين والمتمثل بعدم قدرة المرأة على التجول بمفردها داخل حدود تلك البلدان لأنها قد تتعرض للرجم بالحجارة أو الاعتداء الجنسي أو السجن".

وأضافت في ذات السياق "لقد أثبت عدّة مرات عدم وجود أي مبرر للخوف أو الأحكام المسبقة تجاه الإسلام، وفي عام 2015 انطلقت من تركيا إلى تركمانستان مروراً بإيران حيث قطعت مسافة 1144 ميلاً جرياً، ولم ألقَ من المسلمين سوى المعاملة اللطيفة".

وتابعت: "استغرقت رحلتي 58 يوماً، وقطعت في اليوم الواحد حوالي 37 كيلومتراً، والتقيت العديد من العائلات المسلمة في تلك البلدان وقدموا لي العديد من الخدمات دون أي مقابل، وهذا أمر رائع لا يمكن تصديقه بسهولة".

وأكّدت أنها أقدمت أيضاً على الجري من تركيا إلى فنلندا، حيث قطعت مسافة 3200 كيلومتر تقريباً برفقة صديقتها الفنلندية، مشيدة بكرم الشعب التركي وصدقه ومعاملته الطيبة واللطيفة مع الأجانب والسياح الوافدين إلى البلاد.

وأردفت: "يتمتع الشعب التركي بطيبة رائعة وهو يحب مساعدة الآخرين جداً (..) ومعظم أفراده يعشقون الشاي وقد أمضيت أوقاتاً ممتعة ورائعة للغاية إلى جانبهم، ولا يمكنني أن أنسى هذه التجربة الفريدة".

وحذّرت بالتان من خطر العنصرية بين الناس والتعامل وفقاً للانتماءات العرقية أو الدينية، مبينة أن المسلمين أناس أسخياء وطيبون ولا يمكن توجيه الاتهامات السيئة ضدهم بسبب قلة قليلة من المتطرفين الموجودين حتى بين منتسبي الدين المسيحي.

العدّاءة السويدية لم تقدم أية تفاصيل عن محاولتها المقبلة، لكنها أكدت عزمها خوض التجربة.

ويرى مراقبون، أن الكثير من التيارات السياسية في أوروبا لعبت على وتر "الإسلاموفوبيا" من أجل تحقيق مكاسب سياسية بشكل أو بآخر، وهو الأمر الذي تنامى مؤخراً.