كشف محللون عن توقعاتهم بأن تنجح الأسهم المحلية في استقطاب سيولة جديدة خلال تداولات الأسبوع المقبل، مع انحسار انعكاسات رفع أسعار الفائدة، وعودة أسعار الأسهم المحلية إلى أسعار مغرية للشراء، وتخلي المستثمرين عن حذرهم.
و بحسب صحيفة "الاتحاد" فقد فشلت مستويات أسعار الأسهم المغرية للشراء في استقطاب سيولة جديدة للأسواق المالية المحلية خلال جلسات الأسبوع الماضي، نتيجة حالة الترقب والحذر التي سيطرت على تعاملات المستثمرين وصناديق الاستثمار الأجنبية وحركة المؤسسات والبنوك، جعلت مستوى السيولة يتراجع إلى 4.5 مليار درهم، خلال 5 جلسات.
وأكد الخبراء أن مؤشرات الأسواق المالية المحلية شهدت خلال جلسات الأسبوع الماضي، تراجعات متتالية جعلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة تتراجع إلى 823.2 مليار درهم، مقابل قيمة سوقية بلغت 826.6 مليار درهم خلال جلسات الأسبوع الذي سبقه، بخسائر تجاوزت 3.4 مليار درهم، لافتين إلى أن ضغوط البيع التي شهدتها الأسهم ذات الوزن المؤثر ساهمت بشكل كبير في دخول مؤشرات الأسواق مستويات جديدة.
وقال إياد البريقي، مدير عام شركة "الأنصاري" للخدمات المالية، إن إفصاح الشركات خلال الفترة المقبلة عن نتائج الربع الأول من العام، سيكون المحفز الأكبر لنمو وتيرة الشراء من قبل المستثمرين الأفراد والمؤسسات والمحافظ المالية المحلية والأجنبية، مؤكداً أن تراجعات الأسهم مازالت تفتقد لما يبررها، خصوصاً مع استمرار تراجع مستوى السيولة، وهو ما كان له أثره السلبي على نفسية المستثمرين، وجعل الكثير منهم يؤجل قرار الدخول مرة أخرى.