رجحت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، استمرار تباطؤ نمو التمويل في البنوك الإسلامية في الإمارات خلال 2017.
وقالت "فيتش" في تقرير لها إن المصارف الإسلامية شهدت تباطؤا في العام الماضي، في ظل نقص السيولة نتيجة تراجع أسعار النفط.
وقد نما الطلب على التمويل الإسلامي في الإمارات بشكل سريع، مع زيادة وعي العملاء واعتماد فئة واسعة من المنتجات المطابقة للشريعة، وخاصة بين عملاء التجزئة.
وأوضح التقرير الذي نقلته وكالة الأناضول أن البنوك الإسلامية تميل إلى أن تكون أحدث من البنوك التقليدية، وتنمو بوتيرة أسرع منها لكسب حصة في السوق، ومع ذلك، فإن النمو يتباطأ الآن.
ومن شأن تباطؤ نمو البنوك الإسلامية في الإمارات، التأثير على جودة الأصول بسرعة أكبر، بحسب التقرير الذي لفت إلى أن جودة الأصول للبنوك الإسلامية والتقليدية الإماراتية، شهدت تحسنا ملحوظا منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وبلغ متوسط نسبة الديون المتعثرة في المصارف الإسلامية 6 بالمائة في نهاية النصف الأول من 2016، وتحسنت بشكل ملحوظ من 11.5 بالمائة في نهاية عام 2012.
وأشار التقرير إلى أن نظرة الوكالة المستقبلية للبنوك الإسلامية الإماراتية، تبقى مستقرة، "كن القطاع أكثر عرضة من البنوك التقليدية إلى الهبوط، نظرا لارتفاع نسبة تمويلات التجزئة، بما في ذلك القروض العقارية السكنية.
وارتفع عدد البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية العاملة في الإمارات، من واحدة عام 1985 إلى سبعة مصارف وأكثر من خمس عشرة نافذة إسلامية في الوقت الحالي.