وبحسب وكالة رويترز فقد انخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.6 في المئة إلى 6895 نقطة لتنزل عن مستوى الدعم الفني البالغ 7002 نقطة الذي سجلته في منتصف ديسمبر.
وقالت الوكالة: "ارتفعت السوق بما يزيد عن 30 في المئة من مستوياتها المنخفضة التي سجلتها في أكتوبر تشرين الأول ولذا يقول محللون إن ضغوط جني الأرباح كانت أمر حتميا".
وفي ذات الوقت قفز سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) بنحو أربعة في المئة في الساعة الأولى من التعاملات لكنه أغلق مستقرا بعدما سجلت الشركة زيادة 53.4 في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي إلى 602.85 مليون ريال (161 مليون دولار) بما يتماشى مع توقعات المحللين.
وهبط 12 سهما من أسهم 13 شركة مدرجة منتجة للبتروكيماويات مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذي الثقل في السوق 0.5 في المئة. وسجلت أسهم جميع البنوك الاثني عشر المدرجة أداء ضعيفا مع انخفاض سهم مصرف الراجحي 1.2 في المئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة إلى 3722 نقطة. وهبط سهم الاتحاد العقارية 1.7 في المئة وسهم سوق دبي المالي البورصة الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج 1.4 في المئة.
لكن بعض الأسهم في قطاع التأمين حققت أداء أفضل إذ صعد سهم الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) 6.5 في المئة في تداول مكثف مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ أغسطس آب 2015.
وشهدت أسهم قطاع التأمين تقلبات أيضا في أبوظبي المجاورة.
وقفز سهم ميثاق للتأمين التكافلي خمسة في المئة لكن سهم الخزنة للتأمين هوى 8.5 في المئة. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة إلى 13089 نقطة مسجلا مستوى قياسيا مرتفعا جديدا لكن حجم التداول تراجع بنحو النصف من مستواه المرتفع في الأسبوع الماضي. وأظهرت بيانات البورصة أن الصناديق الأجنبية اشترت أسهما مصرية أكثر مما باعت بفارق بسيط بعدما كانت بائعا صافيا أمس الثلاثاء.
وقفز سهم العربية للأسمنت 9.9 في المئة إلى 8.33 جنيه مصري لتبلغ مكاسبه على مدى الجلستين السابقتين 16.9 في المئة بعدما صنفته بلتون المالية بتوصية "بالشراء" محددة سعره العادل عند 12.60 جنيه وعزت ذلك إلى ارتفاع أسعار الأسمنت وبيئة التسعير الجيدة.