بحثت الإمارات والولايات المتحدة التعاون بشكل وثيق من أجل منع الدعم عن الشبكات الإرهابية، مؤكدين على أهمية أن يكون النظام المالي الإماراتي مغلقاً أمام الجماعات الإجرامية والإرهابية.
تم ذلك خلال لقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في "المعمورة" اليوم الثلاثاء في أبوظبي، اليوم بمعالي جاكوب ليو وزير الخزانة في الولايات المتحدة الأميركية والوفد المرافق له الذي يزور الإمارات حاليا.
وخلال اللقاء أعرب سمو ولي عهد أبوظبي عن ترحيبه بزيارة وزير الخزانة الأمريكي وبحث معه العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متميزة ومصالح استراتيجية مشتركة.
كما تبادل الجانبان الحديث حول الأوضاع والتطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية وفقاً "لسي إن إن إن" إنّ الوزير ليو استعرض خلال لقائه مع ولي عهد أبوظبي سير المحادثات مع إيران، مشيراً إلى أنّ "بعض الفجوات" مازالت ماثلة.
وأضاف أن الطرفين اتفقا على التعاون بشكل وثيق لمنع الدعم لشبكات الإرهاب، مؤكدين على أهمية أن يكون النظام المالي الإماراتي مغلقاً أمام الجماعات الإجرامية والإرهابية.
وعبر الوزير الأمريكي عن ثنائه على الدعم الإماراتي للدول التي تعيش أوضاعا انتقالية، مشدداً على مصلحة واشنطن في رؤية نمو اقتصادي قوي ومستمر وشامل في المنطقة، وأبدى كلا الطرفين رغبتهما في دعم الإصلاحات بمصر، التي من شأنها أن تدفع النمو في القطاع الخاص وخلق الوظائف.