بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، مع "دوق لوكسمبورغ " الأمير هنري تعزيز العلاقات ووسائل تطويها وتعزيزها بين دولة الإمارات لوكسمبورغ، والمواضيع التي تهم البلدين.
وأكد دوق لوكسمبورغ حرصه على ترسيخ وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الإمارات.
كما بحث سمو وزير الخارجية، مع رئيس وزراء دوقية لوكسمبورغ خافيير باتيل،
علاقات التعاون بين الإمارات ولوكسمبورغ والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها لتشمل العديد من المجالات، وبما يسهم في فتح آفاق جديدة من العمل المشترك ، إضافة إلى بحث إمكانية خلق فرص شراكة بين البلدين في العديد من القطاعات المختلفة. كما جرى تبادل الرأي والتشاور بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وكذا التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشاد سمو وزير الخارجية بالعلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة ولوكسمبورغ وذلك من أجل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.
إلى ذلك، أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مباحثات مع وزير خارجية دوقية لوكسمبورغ جون اسلبورن، مباحثات تتعلق بتعزيز التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين في في مختلف المجالات، خاصة الاستثمارية والتجارية والطاقة واستعراض التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد عن سعادته بتطور العلاقة بين دولة الإمارات ودوقية لوكسمبورغ معربا عن ثقته بأن زيارته الحالية للوكسمبورغ سوف تسهم في تعزيز تلك العلاقة الطيبة.
وأوضح أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي تأسست في يونيو عام 1980 تطورت بشكل ملحوظ وفعال خلال الـ 34 عاما الماضية، لافتاً إلى أن السياحة بين البلدين في تطور مستمر، وأن عدد الزوار من لوكسمبورغ لدولة الإمارات بلغ 1106 زوار تقريباً في عام 2013.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى سعي الإمارات في وتقوية روابطها مع لوكسمبورغ وتوثيق الصلات والتشاور في ظل الأحداث الدولية المتسارعة، معرباً عن عن تطلعه للمزيد من التعاون في المجالات كافة، ومواصلة تعزيز العلاقات مع لوكسمبورغ لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين.
من ناحيته نوه وزير خارجية دوقية لوكسمبورغ بالعلاقات التي تربط بين لوكسمبورغ والإمارات، مشيداً بالمكانة التي تحتلها الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي والإنجازات التي حققتها في المجالات كافة.