قال مسؤولون في الحكومة العراقية في بغداد رفضوا ذكر أسمائهم أن الحكومة العراقية طلبت من الكويت ودول الخليج مساعدات عسكرية سريعة لمواجهة «داعش» معتبرة ان «خطر التطرف ليس محصورا في منطقة دون أخرى، وأن أمن واستقرار العراق هو مصلحة إقليمية بالدرجة الاولى». إلا أن المصادر لم توضح مدى استجابة دول مجلس التعاون لطلب المساعدة العراقي وما هي بالتحديد المساعدات العسكرية المطلوبة.
على الصعيد نفسه، قالت مصادر مقربة من المرجعية الدينية في العراق أن «فتوى قتال (داعش) التي أعلنها المرجع الديني في النجف السيد علي السيستاني ومراجع أخرى «تخص العراقيين فقط داخل العراق».
الى ذلك، دعا رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، أمس، لدى عودته من زيارة الى ايران الى تنظيم عرض عسكري موحد في كل المحافظات العراقية السبت المقبل، استعدادا للتصدي لقوى الارهاب التي «كشرت عن أنيابها».
إلى ذلك، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية عن مسؤولين أميركيين اشترطوا عدم ذكر اسمائهم قولهم ان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني وصل هذا الاسبوع الى العراق مع عشرات الضباط من الحرس لتقديم المشورة الى القوات الحكومية العراقية غير انهم قللوا من شأن تقارير عن ان ايران ارسلت المئات من عناصر الحرس الى البلاد للمشاركة في القتال الى جانب العراقيين.
وقال هؤلاء المسؤولون ان ايران ارسلت بعض الاسلحة والمعدات، مضيفين انهم يراقبون التقارير الاستخباراتية حول التحركات الايرانية عن كثب، معبرين عن تخوفهم من امكان ان تؤدي تحركات ايرانية واسعة النطاق الى المزيد من تأجيج الوضع الطائفي في العراق.