بدأت فى الدوحة أعمال " الاجتماع الخامس لفريق العمل المعني بربط وزارات الداخلية بشبكة الاتصالات المؤمنة بوزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام وبدأ الاثنين يناقش عددا من الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي سيتم تبادلها عبر شبكة الاتصالات المؤمنة التي تخدم عددا من قطاعات وزارات الداخلية بدول المجلس.
وقال العميد علي الحنزاب، مدير إدارة الاتصالات بوزارة الداخلية القطرية إن هذه اللقاءات تعزز من أواصر العلاقة والتعاون القائم، بين وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضاف: "اللقاء يهدف إلى تعزيز منظومة الاتصالات المؤمنة والفعالة التي تستفيد منها كافة قطاعات وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون، وتساعد في تسهيل الكثير من المهام الأمنية والشرطية والخدمية المنوطة بجهاز الشرطة الخليجية".
من جانبه قال العميد محمد الزهراني ممثل وزارة الداخلية السعودية: "أتمنى أن نكون قد خطونا خطوات متقدمة في مشروع الشبكة المؤمنة والمنصة الموحدة لمنظومة الاتصالات، خصوصاً بعد أن تم توقيع العقد المتعلق بربط وزارات الداخلية بشبكة الاتصالات المؤمنة بوزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وستساهم عملية الربط في تحقيق نقلة نوعية بين دول المجلس من خلال تيسير تبادل المعلومات، كما تخدم مواطني الدول الأعضاء في تنقلهم عبر الحدود بين الدول.
وتعهدت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، بإنشاء شبكة ألياف ضوئية لتأمين عملية الربط الإلكتروني بين إدارات وزارات الداخلية الخليجية.
وفي الأثناء، يعقد وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعا استثنائيا اليوم الثلاثاء بمقر الامانة العامة لمجلس التعاون.
وقال الأمين العام المساعد للشؤون الامنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون العميد هزاع مبارك الهاجري: إن اصحاب السعادة الوكلاء سيناقشون في اجتماعهم الاستثنائي عددا من الموضوعات الأمنية التي تعزز العمل الأمني المشترك
وأشاد الهاجري بما تحقق من انجازات أمنية على مستوى دول المجلس في ظل مسيرة العمل الأمني المشترك وذلك بفضل حرص واهتمام وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، مما كان له الأثر الكبير والايجابي في كل النجاحات التي تحققت سواء في محاربة الجريمة بكافة أنواعها وأشكالها و ما حققته في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
