ورحب وزير الدولة لشؤون الدفاع بوزير الدفاع الهندي والوفد المرافق، وبحث معه علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبشكل خاص تعاون البلدين في الشؤون العسكرية والدفاعية.
واستعرض الجانبان علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في القضايا التي تدعم الأمن والاستقرار وتعزز السلام بالمنطقة .وتناول اللقاء الجهود الدولية المبذولة لمحاربة ومكافحة التطرف والعنف، ومساهمة البلدين فيها من أجل القضاء على خطر الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة. وسبل التعاون الثنائي في مجال الدفاع بين البلدين.
حضر اللقاء عدد من كبار ضباط وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة، والسفير الهندي لدى الدولة.
وكان باريكار التقى أمس الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
ورحب الشيخ عبد الله بن زايد بالوزير الهندي وبحث معه العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند الصديقة وسبل دعمها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متميزة.
واستعرض اللقاء أوجه التعاون بين البلدين في الشؤون الدفاعية والعسكرية وتعزيز آليات التنسيق وتبادل الخبرات بينهما.
كما بحث محمد بن زايد آل نهيان ووزير الدفاع الهندي عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى التطورات والمستجدات في المنطقة والعالم وتبادلا وجهات النظر حولها.
وتتسم العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند "بالقوة" وفق ما دأب مسؤولون إماراتيون على وصفه.وتحرص دولة الإمارات والهند على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات بين الدولتين والتي شهدت نمواً كبيراً خلال العقود الماضية
وتوالت الزيارات بين كبار المسؤولين في كلا البلدين مؤخرا.
ووقعت الإمارات والهند عددا من الاتفاقيات لتعزيز العلاقات الاقتصادية، خلال زيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان إلى نيودلهي في فبراير الماضي.
وتشمل الاتفاقيات تطوير البنية التحتية والطاقة المتجددة ومحاربة الجرائم الإلكترونية، في حين أكد الجانبان عزمهما العمل على زيادة التبادل التجاري بمعدل 60% خلال الأعوام الخمسة المقبلة، بموجب اتفاق أبرم خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للإمارات في أغسطس الماضي.
والإمارات هي ثالث أكبر شريك تجاري للهند، وسادس أكبر مصدري النفط إليها، كما أنها من أكبر المستثمرين الأجانب في البلاد.