نشر مستشار الرئيس المصري محمد مرسي، أحمد عبدالعزيز، الذي تعتقل أبوظبي ابنه مصعب منشورا على "فيسبوك" أكد، فيه أنه بعد تسعة أيام، ستعقد اول جلسة محاكمة لمصعب عن "تهمة ملفقة".
وقال إن تهمة ابنه هي "(الانتماء إلى تنظيم إرهابي) وتهمة أخرى لا ذنب له فيها، وهي أنه ابن أبيه، أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس مرسي".
وكتب متهكما أن "أدلة (إدانة) مصعب (المادية)، هي عينها أدلة براءته، فالدليل الأول هو "(مقال) منسوب لي تم (زرعه) على حاسوب مصعب الذي لم أستخدمه أبدا، ولم أكلف مصعب، بكتابة هذا المقال الذي هو خارج اهتماماتي أصلا".
وأما الدليل الدليل الثاني فهو "(بطاقة تسوق إليكتروني) تعود إلى الشركة التي كنت أديرها في دبي، وكانت مخصصة لشراء مستلزمات الشركة من برامج وكتب وغيرها، ولا علاقة لمصعب بذلك أيضا".
أشار إلى أن الدليل الثالث هو "(حساب مصعب على سكايب) الذي لم يجدوا فيها سوى محادثات تتعلق بعمله، وفقط".
وأضاف أن "(الدليل الرابع)، فهي الاعترافات التي تم إجبار مصعب على التوقيع عليها تحت التعذيب، ووقوع التعذيب، ينفي صحة الاعترافات كما هو معلوم، أمام أي محكمة عادلة".
وكان مصعب أكد في رسالة صوتية له نهاية الشهر الماضي أنه عانى من "التعذيب الوحشي البدني والنفسي" من سلطات الأمن في الدولة ليعترف بانتمائه لجماعة "الإخوان المسلمين".
وقال إنه "يعتبر أن عاما ونصف في سجون دولة الإمارات العربية المتحدة في حد ذاتها شكلا من اشكال التعذيب".
وأوضح أنه "عندما ألقي القبض علي في أكتوبر 2014، لم يكن لدي أي فكرة عن الجريمة التي يفترض أني ارتكبتها، ولكن مع مرور الوقت، وبعد عدد من جلسات الاستجواب التي ستبقى محفورة في ذاكرتي إلى الأبد، حيث تعرضت لكم من إرهاب الدولة يفوق كل تصور".