أحدث الأخبار
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد
  • 01:05 . عائدات "مبادلة" تسجل 99 ملياراً والأصول 1.1 تريليون درهم خلال 2023... المزيد
  • 01:03 . على حساب النصر.. الوصل يتوج بطلاً لكأس رئيس الدولة للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 09:26 . غزة.. عمليات نوعية للمقاومة ومجازر جديدة للاحتلال بحق المدنيين شمال وجنوب القطاع... المزيد
  • 09:25 . شرطة أبوظبي تعلن عن وفاة ضابطين أثناء أدائهم مهام عملهم... المزيد
  • 07:32 . الأسهم المحلية تستقطب 7.2 مليار درهم سيولة في أسبوع... المزيد
  • 06:24 . وزراء خارجية 13 دولة يحذرون الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم على رفح... المزيد
  • 06:23 . موسكو تعلن اعتراض أكثر من 100 مسيرة أوكرانية واحتواء حريق في مصفاة روسية... المزيد
  • 12:04 . الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي... المزيد
  • 12:04 . للمرة الثالثة في آخر عقد.. مانشستر سيتي وأرسنال يواصلان المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:03 . دراسة: السمنة وارتفاع السكر في الدم يلعبان دورا متزايدا في اعتلال الصحة... المزيد
  • 12:03 . خلال لقائه عضو الكنيست الإسرائيلي.. عبدالله بن زايد يحذر من خطر التصعيد القائم في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . "قمة المنامة" تدعو إلى نشر قوات دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 12:00 . إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد

الملاءة المالية لمصارف الإمارات تجعلها تتفادى مخاطر الاقتصاد العالمي

معدلات النمو السنوي للقروض كانت مستقرة نسبياً بالعامين الماضيين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-04-2016


أكد تقرير لغرفة تجارة وصناعة دبي أن المصارف العاملة في الدولة بأوضاع جيدة، تمكنها من تلافي أي مخاطر سوقية ناجمة عن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وأشار إلى أن السيولة لدى المصارف وملاءتها المالية جيدتان، وأن اقتصاد الإمارات أبدى مرونة، إزاء التطورات الاقتصادية العالمية، وسجل نمواً نشطاً في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، بلغ 3.5% في 2015، حسب توقعات مصرف الإمارات المركزي.

وقال تقرير لغرفة تجارة وصناعة دبي إن المصارف العاملة في الدولة بأوضاع جيدة، تمكنها من تلافي أي مخاطر سوقية ناجمة عن تباطؤ الاقتصاد العالمي، مؤكداً أن السيولة لدى المصارف وملاءتها المالية جيدتان، حيث تتمتع المصارف برسملة عالية، تمكنها من امتصاص أي مخاطر في السوق، قد تنشأ عن عدم قدرة المقترضين على الوفاء بديونهم. ولفت إلى أن أوضاع التمويل في المصارف متنوعة ومستقرة نسبياً.

ولفت التقريرإلى أنه على الرغم من ذلك، أبدى اقتصاد الإمارات مرونة إزاء التطورات الاقتصادية العالمية، وسجل نمواً نشطاً في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، بلغ 3.5% في 2015، حسب توقعات مصرف الإمارات المركزي، لافتاً إلى تأرجح قراءة مؤشر مديري المشتريات في الإمارات فوق علامة الـ50، طوال الربع الرابع من 2015، ما يدل على حيوية ونشاط القطاع الخاص غير النفطي.

وتوقع أن يؤدي الانخفاض في أسعار النفط إلى ظهور تحديات للاستقرار المالي الكلي للدولة، وذلك على خلفية التراجع المتوقع في ودائع الحكومة والمؤسسات المرتبطة بها، لدى القطاع المصرفي، وهو الأمر الذي قد يقلل المهام الاقتصادية الحيوية، التي تقوم بها المصارف.

ودائع الأفراد

وأوضح التقرير أن المصارف تمول أنشطتها من خلال استخدام مزيج من الأموال المقترضة (التزامات)، وتتكون بشكل رئيس من ودائع الأفراد وودائع المؤسسات، بالإضافة إلى الأموال الخاصة بالمصارف (رأس المال)، لافتاً إلى أن الودائع في المصارف بالإمارات تستحوذ على نحو 57% من إجمالي التزامات المصارف، وتمثل ودائع المؤسسات 23%، والالتزامات الأخرى 7%، ويشكل رأس المال نحو 13%.

وأفاد بأن ودائع المقيمين في الإمارات تشكل، في المتوسط، نحو 90% من إجمالي الودائع، في حين تمثل ودائع غير المقيمين في المتوسط نحو 10%، لافتاً إلى أنه في عام 2013 وأوائل عام 2014، سجلت الودائع المحلية نمواً قوياً بلغ نحو 12%، ما عزّز سيولة القطاع المصرفي الإماراتي.

وبين أنه في ديسمبر 2015، سجلت الودائع المحلية معدل نمو سنوياً متواضعاً بلغ 2.5% تقريباً، وفي الوقت ذاته سجلت ودائع غير المقيمين نمواً سنوياً نشطاً بلغ نحو 11%، الأمر الذي يمكن تفسيره بحقيقة أن الإمارات لاتزال تحتفظ بمركزها كملاذ آمن في المنطقة.

الودائع المصرفية

وأكد التقرير أنه مع تحسن الودائع المصرفية في ديسمبر 2015، غذت المصارف ودائع حساباتها الجارية لدى المصرف المركزي بنحو 29.7 مليار درهم، وزادت رصيدها من شهادات الودائع الصادرة من المصرف المركزي بنحو 42 مليار درهم، ما يشير إلى التحسن الواضح في وضع المصارف من حيث السيولة.

ونوه بأن المصارف العاملة في الدولة تتمتع بالمرونة، ولديها من احتياطات رأس المال ما يكفي لتلافي مخاطر السوق، مشيراً إلى أنه في ديسمبر 2015، بلغت رؤوس أموال هذه المصارف نحو 308 مليارات درهم، وسجلت نمواً سنوياً بلغ في المتوسط نحو 8.6% في 2015، مقارنة بنحو 4.2% في 2014.

القروض والسلف

وقال التقرير إن "تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي والمحلي أدى إلى حدوث تباطؤ نسبي في نشاط الإقراض لدى المصارف العاملة في الدولة، في ديسمبر 2015، مقارنة مع ديسمبر 2014، لكن من جهة أخرى قللت هذه المصارف نشاط إجمالي استثماراتها على خلفية الاضطراب وحالة عدم اليقين اللذين يسودان الأسواق العالمية، واللذين أثرا سلباً في ثقة المستثمرين، وأسعار الأوراق المالية".