وحث التقرير البلدان على معالجة انعدام المساواة في مجتمعاتها وقضايا البيئة بغض النظر عن حجم الثروات.
وأظهر التقرير الذي أعدته شبكة حلول التنمية المستدامة ومعهد الأرض في جامعة كولومبيا الأمريكية أن سوريا وأفغانستان وثمانية بلدان مجاورة للصحراء هي الأمكنة العشرة الأقل سعادة على وجه الأرض.
في حين احتلت الدنمرك وسويسرا وإيسلندا والنرويج وفنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد على التوالي المراتب العشرة الأولى للدول الأكثر سعادة.
وكانت الدنمرك قد احتلت المرتبة الثالثة في العام الماضي بعد سويسرا وايسلندا.
واحتلت المراكز العشرة الأخيرة انتهاءً بالدولة الأكثر تعاسة على الإطلاق كل من مدغشقر وتنزانيا وليبيريا وغينيا ورواندا وبنين وأفغانستان وتوجو وسوريا وبوروندي.
جاءت الولايات المتحدة في المرتبة 13 والمملكة المتحدة في المرتبة 23 وفرنسا في المرتبة 32 وإيطاليا في المرتبة الخمسين.
وقال جيفري ساكس رئيس الشبكة والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "هذه رسالة قوية للغاية إلى بلادي -الولايات المتحدة- وهي غنية وباتت أكثر غنى في الخمسين عاما الماضية لكنها لم تصبح أكثر سعادة."
وأظهرت الدراسة عام 2016 أن الدول الثلاثة ايرلندا وايسلندا واليابان كانت قادرة على الحفاظ على مستوى السعادة لديها على الرغم من الصدمات الخارجية التي تعرضت لها مثل الأزمة الاقتصادية بعد 2007 والزلزال عام 2011 بفضل الدعم والتضامن الاجتماعيين.
سلط ساكس الضوء على وجه التحديد على كوستاريكا التي جاءت في المرتبة 14 في البحث وهو دليل على المجتمع الصحي والسعيد فيها على الرغم من أنها ليست قوة اقتصادية.