أحدث الأخبار
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد

المجلس الوطني في ذكرى تأسيسه 44.. مصادرة سلطة كاملة!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-02-2016

يحتفل المجلس الوطني الاتحادي اليوم بالذكرى الرابعة والأربعين لتأسيسه، كأحد السلطات الاتحادية الخمس التي نص عليها الدستور. وقد عقد المجلس  أولى جلساته بتاريخ (12|2|1972).

وفي السنوات الأخيرة،  وقع المجلس في "قبضة" السلطة التنفيذية من جهة وجهاز أمن الدولة من جهة أخرى. فتم تقييد انتخابه وتشكيله من جانب والاستمرار بنزع صلاحياته وسلطاته كما يجب أن يكون عليها وضع سلطة تقدمها الدولة على أنها "سلطة تشريعية" أو برلمان في حين لا يعدو المجلس الوطني أكثر من جهة استشارية مقيدة بنصوص دستورية وقرارات أمنية وإدارية.

ففي الانتخابات الأخيرة التي جرت في أكتوبر الماضي لم يشارك فيها أكثر من 10% من الشعب الإماراتي، بعد أن تم حرمان 65% من الإماراتيين من حق الترشح والانتخاب، ولم يشارك من 35% الآخرين إلا ما يساوي عشر الإماراتيين بعد أن تم إقصاء نحو ثلثي الشعب من العملية برمتها، وعدم السماح إلا باختيار نصف أعضاء المجلس ويبقى النصف الآخر معينا. وفي العلوم السياسية، فإن الشخص الذي يأتي بالتعيين يكون ولاؤه لمن عينه، وعليه فإن نصف أعضاء المجلس الوطني ولاؤهم لناخبيهم والنصف الآخر للسلطة التنفيذية التي قامت بتعيينه.

واليوم المجلس الوطني، لا يستطيع مراجعة المراسيم بقوانين، وترسل له القوانين لإقرارها في الغالب ولا يسجل أي اعتراضات إلا على تسمية هذا القانون أو ذلك. ولا يحق لهم الاطلاع على الاتفاقيات التي تبرمها السلطة التنفيذية إلا بما ترغب به هذه السلطة، أي أن الوظيفة الأساسية للملجس من رقابة على أداء السلطة التنفيذية هي غير موجودة، ووظيفة التشريع مقيدة إلى أبعد الحدود. ومؤخرا لجأت السلطة التنفيذية لإفراغ آخر للمجلس من مضمونه، وهو توجيه المجلس للعمل في الدبلوماسية النيابية بدلا من الانشغال بالقضايا المحلية،  بحيث أصبح المجلس ورئيسه أمل القبيسي يقومون بنشاط دبلوماسي لصالح وزارة الخارجية والسلطة التنفيذية أكثر مما يخدمون الشعب الإماراتي ويتبنون قضايا.

ومع ذلك، تواصل السلطة التنفيذية على تسويق المجلس تارة على أنه سلطة تشريعية وتارة تنسبه إلى المنهج الشوري الإسلامي، والمجلس لا يقترب من أي منهما بفعل القيود المستمرة عليه.

وكان وقع عشرات الناشطين في مارس 2011 عريضة لرئيس الدولة تطالب بتطوير صلاحيات المجلس استنادا إلى وعود قطعتها السلطة التنفيذية بتطويره. غير أن جهاز الأمن اعتقل الموقعين وحاكمهم من (5-7-10-15) سنة سجنا، ودون أن يجرؤ المجلس ذاته يوما على طرح مسألة هؤلاء المعتقلين الذين لم يطلبوا لأنفسهم شيئا.