11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
سقطة تطبيع جديدة: مكتب دبلوماسي اسرائيلي قريباً في أبوظبي
الصحافة الاسرائيلية استغلت الخبر بشكل كبير لترويج التطبيع
أبوظبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-11-2015
في استمرار لمسلسل التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب، كشف تقرير جديد لصحيفة هآرتس العبرية عن قرب وصول بعثة دبلوماسية إسرائيلية رسمية إلى أبوظبي من أجل افتتاح مفوضية معتمدة خاصة بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة المعروفة ب"آيرينا" في الإمارة.
ونشرت الجريدة الخبر بنسختيها الانجليزية والعبرية في محاولة منها لتسويق فكرة تقبل الدول العربية لدولة الاحتلال في محاولة منها لإظهار تقبل العرب للكيان الغاصب وتقبل التعامل معه.
ووفق الصحيفة فإن مسؤولا في دوائر الاحتلال رفض الكشف عن هويته قال أنه سيتم افتتاح مفوضية جديدة لتمثيل إسرائيل في منظمة ايرينا بالإضافة إلى ارسال بعثة دبلوماسية رسمية إلى أبوظبي للإشراف على الافتتاح.
ووفق الصحيفة فإن مدير عام وزارة خارجية الاحتلال زار أبوظبي بهدف المشاركة في الاجتماع النصف سنوي لمجلس "ايرينا" وكان الهدف الاساسي من الزيارة وضع اللمسات الأخيرة على افتتاح مكتب البعثة الدبلوماسية الاسرائيلية في أبوظبي. وكشف التقرير أيضاً عن تعيين الدبلوماسي رامي هتان رئيس للمفوضية الاسرائيلية في أبوظبي على أن يصل إليها في وقت قريب في إشارة إلى قرب افتتاح البعثة الدبلوماسية في ابوظبي. وكشفت الصحيفة أيضاً إلى أن القرار اتخذ بسرية تامة وكان عاملاً أساسياً في تصويت اسرائيل لصالح اختيار أبوظبي مقراً للهيئة الدولية بدلاً من ألمانيا في إشارة إلى اهتمام الاحتلال بتسويق التطبيع وتقبل العرب له. حيث كان شرط اسرائيل لدعم الامارات لاستضافة مقر الهيئة عو أن لا تجد أي معارضة لمشاركتها في أنشطة المنظمة بأبوظبي.
ويكشف تقرير هآرتس حرص الاحتلال على ترويج التطبيع بكافة أشكاله ويضاف إلى سجل الدولة في التطبيع مع الاحتلال خاصة بعد أن شارك وزير البنى التحتية الاسرائيلي أبوظبي في عام 2010 بهدف المشاركة في فعاليات المؤتمر هناك.
وعلى الرغم من وجود قانون إماراتي يجرم التطبيع مع الاحتلال ويضع ضده أقسى العقوبات إلا أن علاقة "أبوظبي-تل أبيب" حديثاً تحتوي على العديد من المخالفات لهذا القانون عدا عن عدم احترام الإماراتيين وانتمائهم والذين عبروا مراراً عن رفض التطبيع مع الاحتلال في أكثر من مناسبة.
ويبدو أن دولة الاحتلال تعمل جاهدة لاستغلال الحدث خاصة مع تصاعد وتيرة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وكم الجرائم الوحشية بحق الفلسطينيين.