11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
في الإمارات.. إنارة معالم الدولة بالعلم الفرنسي ورفض رفع علم فلسطين
الإنارة بالعلم الفرنسي - برج العرب
أبوظبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-11-2015
أعلنت الإمارات إلى جانب الكويت والسعودية ومصر غداة هجمات باريس والتي راح ضحيتها أكثر من 130قتيل و 200 جريح , أعلنت تضامنها مع فرنسا حيث زينت معالمها السياحية الشهيرة بألوان العلم الأبيض والأحمر والأزرق. و جاءت رسالة تضامن إنسانية في استجابة سريعة جدا من دول العالم العربي بإنارة أشهر المعالم بألوان علم فرنسا مما أثار الدهشة من هذا الموقف الذي أعتبره الكثير "ازدواجية" في التعامل مع الأزمات العالمية والإنسانية وخصوصا من موقف الدول العربية .
حيث سبقها بيوم واحد فقط الهجمات الإرهابية في لبنان على الضاحية الجنوبية ببيروت والتي راح ضحيتها 43 لبنانيا، كما تشهد فلسطين المحتلة انتهاكات للمسجد الأقصى المبارك و إعدامات ميدانية لشباب وفتيات فلسطين بشكل يومي في نواح متفرقة من فلسطين المحتلة، و حتى في سوريا حيث يقتل عشرات المدنيين حرقا ببراميل متفجرة أو تحت أنقاض بيوتهم المقصوفة من الطيران الروسي في مختلف بقاع سوريا المنكوبة يوميا، منذ ما يقرب من 5 أعوام، ولم تلق نفس القدر من اهتمام دول العالم أو الدول العربية من تعاطف شعوبها وتنديدات حكامها وتغطية وسائل إعلامها.
و توشحت أبرز معالم ومباني الامارات وفي مقدمتها أعلى مبنى في العالم برج خليفة وبرج العرب وستاد هزاع وقصر الإمارات، وبرج راشد "مركز التجارة العالمي" و سوق أبوظبي المالي، وغيرها من الأماكن البارزة في الدولة.
وفي مفارقة أثارت الاستغراب، فقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر أنه في نفس اليوم الذي تلونت فيه الإمارات بألوان علم فرنسا بما فيها استاد هزاع بن زايد، يمنع الأمن في داخل أحد ملاعب كرة السلة المغلقة المشجعين من حمل علم فلسطين بالرغم من الأحداث التي تشهدها و الإعدامات الميدانية الشبه يومية للشباب ويظهر في الفيديو تعليل رجل الأمن بأنه "الرياضة ما فيها سياسة".
ومؤخرا سمحت الدولة لوفد إسرائيلي يمثل اتحاد الجودو العبري دخول الإمارات للمشاركة في هذه الألعاب وظهر لاعبون إسرائيليون وهم يضعون العلم الإسرائيلي على ملابسهم رغم أن السلطات ادعت أنها اشترطت على الوفد الإسرائيلي عدم إظهار علم دولة الاحتلال.