أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

في أول ظهور "للجاسوس الإماراتي" في ليبيا.. يؤكد "المعاملة الطيبة"

ظهر المعتقل بصحة جيدة وأكد المعاملة الطيبة
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-11-2015



"13" ثانية هي مساحة تسجيل الفيديو الذي بثته مصادر ليبية وظهر فيه "الجاسوس الإماراتي" يوسف أحمد مبارك والذي ألقي القبض عليه مؤخرا في العاصمة الليبية طرابلس ووجهت له السلطات الأمنية هناك تهمة التجسس لصالح جهات أجنبية. 
السلطات الليبية حاولت إرسال عدة رسائل من هذا الفيديو القصير، أولها أن هناك مواطن إماراتي معتقل لديها بتهمة التجسس سواء اعترفت به شرطة دبي أم تخلت عنه، وأن كل المعلومات بحوزة سلطات طرابلس وليس على السلطات الأمنية في الإمارات إجهاد نفسها بنفي هنا وتصريح هناك. 
أما الرسالة الثانية وهي مهمة للغاية، هي إظهار الفرق الواضح بين تعامل جهاز أمن الدولة في الإمارات والاجهزة الأمنية الليبية التي تعتقل شخصا "بتهمة التجسس" فتقوم بمعاملته معاملة حسنة وتسمح له بالاتصال مع ذويه في الدولة من الساعات الأولى من توقيفه. وذلك على خلاف تعامل جهاز أمن الدولة في الإمارات والذي يخفي قسرا ولمدة شهور معتقلي رأي وليسوا متهمين بأي تهمة جنائية أو أمنية، وتمنع عنهم الاتصال مع محامين أو التواصل مع ذويهم، بل وتؤكد التقارير الحقوقية الدولية تعرض المعتقلين في الإمارات للتعذيب الشديد.
قضية الجاسوسين الإماراتيين في ليبيا لا تزال تتفاعل وسط لا مبالاة من جانب الدولة وأجهزتها الأمنية والتنفيذية وكأن الموقوفين بتهمة التجسس ليسوا إماراتيين، وذلك ما اعتبره مراقبون رسالة واضحة لكل من يعمل لصالح جهاز الأمن أن هذه سوف يكون مصيره بإهمال وإنكار "أمن الدولة" علاقتها به ليواجه مصيره.
وقد ظهر "الجاسوس" بصحة جيدة وبصورة طبيعية ولم تظهر عليه أي أثار ضغوط أو تعذيب أو سوء معاملة فضلا عن إقراره بذلك، فهل تبادر السلطات الأمنية لدينا بالبدء بالتفاوض على الأقل مع سلطات طرابلس لمبادلة السجناء الليبيين والعرب بهذا المواطن الإماراتي كما باتت تطالب قطاعات واسعة محلية وخليجية.