تلقى الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالا هاتفيا من خالد محفوظ بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (وام) إن "بحاح" قدم التهنئة بعودة الدفعة الأولى من أبناء قواتنا المسلحة الأبطال من اليمن إلى أهلهم ووطنهم بسلامة الله وحفظه".
وبارك بحاح خطوة إرسال قوة إماراتية أخرى لاستكمال مهامها العسكرية والإنسانية في اليمن للدفاع عن الأمن والاستقرار وعودة الشرعية إلى جانب إخوانهم من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي.
وجرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات الميدانية على الساحة اليمنية في مختلف المدن والمحافظات في ظل الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد نائب رئيس الجمهورية اليمنية بالمواقف الأخوية الشجاعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ووقوفها إلى جانب أبناء الشعب اليمني خاصة خلال هذه المرحلة الاستثنائية وما يمر به من أوضاع مأساوية نتيجة أعمال الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المدنيين الأبرياء وما تسببت به من قتل وجرح الآلاف من المدنيين وتدمير البنية التحتية في مختلف المحافظات.
وكان "بحاح" قد غادر عدن الشهر الماضي بعد تفجير استهدف مقر الحكومة تبناه "داعش" أسفر عن استشهاد 4 جنود من قواتنا، وقد غادر المدينة إلى السعودية بحماية قوات إماراتية بدون إذن من الرئيس هادي منصور. وتشير تقارير إعلامية إلى أن الخلافات بين الرئيس ونائبه تعود في جزء منها إلى انحياز "بحاح" للرؤية الإماراتية للجنوب ولعدن تحديدا على حساب الشمال وحساب "التجمع اليمني للإصلاح" الذي يمثل "إخوان اليمن".
وكانت مصادر إعلامية كشفت في وقت سابق عن ضغوط مارستها أبوظبي على بحاح لإقالة محافظ عدن السابق نايف البكري كونه كان عضوا في التجمع اليمني.