دبي – الإمارات 71
قامت هيئة كهرباء
ومياه دبي بإطلاق المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة
تصل إلى 1000 ميغاواط، وبتكلفة قدرها مليار درهم إماراتي، مما يعزز من مكانتها كوجهة
نمو رائدة في هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأتي المشروع من أجل أن
ترسخ مدينة دبي نفسها كسوق يحمل إمكانية هائلة في هذا القطاع، خاصة مع إطلاق خطة عمل
استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 والتي تهدف إلى زيادة استهلاك دبي من الطاقة
الشمسية لتصبح 5% من مجمل الطاقة المستهلكة.
وفي السياق نفسه،
أكد رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية فاهيد فتوحي، في تصريح له بأن
منطقة الشرق الأوسط، رغم قدرتها من إنتاج 16500 ميغاواط من الطاقة المتجددة إلا إن
الغالبية العظمى من هذه الطاقة تأتي على شكل طاقة كهرومائية.
يذكر أن جمعية الشرق
الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية هي أكبر مؤسسة معنية بصناعة الطاقة الشمسية في منطقة
الشرق الأوسط، تهدف إلى التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في المنطقة إلى جانب تطوير
صناعة الطاقة الشمسية المحلية، وتسهيل فرص الأعمال للشركات العاملة في هذا القطاع.
وأشار فتوحي إلى مؤشرات تدل على إمكانية النمو الكبيرة
في صناعة الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث استدل على ذلك بقدرة المملكة العربية
السعودية التي تعتبر السوق الأبر ضضمن هذا القطاع على إنتاج 23,900 ميغاواط من الطاقة
المتجددة بحلول العام 2020، ستكون 10,000 ميغاواط منها على شكل طاقة شمسية.
كما لفت فتوحي إلى
أن الأردن الذي يشكل ثاني أكبر بلد يمتلك فرص نمو في قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة،
وذلك نظراً لمحدودية موارده الهيدروكربونية.
بدوره؛ صرح المدير
التنفيذي للمجمع العلمي التابع لتيكوم للاستثمارات مروان عبدالعزيز جناحي ، بأن
صناعة الطاقة الشمسية تستدعي تظافر الجهود والعمل معاً، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف بأننا في مجمع الطاقة والبيئة نعمل من أجل
تقديم الدعم إلى شركائنا أعمالنا من خلال توفير البنية التحتية والمرافق المتخصصة في
هذا القطاع، إلى جانب سعينا الدؤوب إلى تحقيق استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة
2030.